أعلن الناشط الإعلامي المقرب من الحراك الثوري الجنوبي وليد المانعي تخليه عن المجلس بسبب ما وصفه بان سياسة المجلس انحرفت عن مسارها.
وقال المانعي بصفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي “مجلس الحراك الثوري الذي كنت دائماً في مقدمة المدافعين عنه وعن قياداته لاكن ماكنت متوقعه حدث فعلاً فالحرب الأخيرة التي دارت بالعاصمة عدن أثبتت معادن الرجال بمواقفهم اعضاء وقيادات الحراك الثوري لم اتوقع من ان يظهروا بهذا الشكل خيانات قسمت ظهورنا بعد ان ظهرت تحالفاتها مع احزاب الغدر والخيانة أعداء قضيتنا الجنوبية”.
وأضاف المانعي “للأسف الشديد أن قيادات كبيرة تمثل مجلس الحراك الثوري باعت قضيتها بدراهم معدودة ستنتهي ولن يدوم ألا الوطن تباً لكم ولضمائركم الميته فالتاريخ لن يرحم احد.
داعياً بقية أعضاء الحراك الثوري الى تقليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الضيقة والعودة الى حضن الوطن الكبير بدعوة الفرقاء الى طاولة حوار واحدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الرئيس للقضية الجنوبية الذي أثبتت مواقفه صدق نواياه تجاه شعبه الذي اعطاه الثقة.
وختم المانعي حديثة بالشكر والعرفان لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي حيث أشاد بجهودهم الجبارة في التصدي للمشاريع المعادية لقضية شعب الجنوب العربي.