المقاومة الوطنية: من يدينون طرد الشماليين من عدن يمارسون اليوم نفس الفعل وأقبح منه في التربة “الإخوان يرهبون النازحين”
تتعرض أسر نازحة في منطقة التربة جنوب تعز لمضايقات وتهديدات من قبل مليشيات حزب الإصلاح، وسط حملة شعواء تستهدف النازحين لطردهم بذرائع وحجج واهية افتعلها الإخوان وتفجير الأوضاع في المنطقة والتصعيد ضد اللواء 35 مدرع.
وندد المتحدث باسم المقاومة الوطنية، صادق دويد، في حسابه بتويتر، اليوم الجمعة، بالممارسات العنصرية والمناطقية التي تطال النازحين وتستهدف الأسر التي نزحت إلى التربة.
وقال دويد: “هناك أسر نزحت إلى التربة من مناطق سيطرة الحوثيين تتعرض الآن للمضايقات. من يدينون طرد الشماليين من عدن عليهم أن لا يمارسوا نفس الفعل وأقبح منه في أماكن أخرى تجاه النازحين. لا للعنصرية ولا للعصبويات القذرة.”
وتعود الأسر لجنود من منتسبي المقاومة الوطنية نزحت للسكن في التربة من مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وفجرت مليشيا الحشد الإخواني، الخميس، بمعية مدير أمن تعز منصور الأكحلي، مواجهات عسكرية في مدينة التربة ومنطقة البيرين بمديرية المعافر، حيث حاولت فرض مدير أمن جديد للشمايتين، ووجه المحافظ نبيل شمسان باستمرار المدير الحالي وسحب القوات التي جاء بها الأكحلي من تعز.
وأسفرت المعارك والهجمات، ليل أمس الخميس، عن مقتل القيادي الميداني في اللواء 35 مدرع فاروق الجعفري وإصابة آخرين من أفراد اللواء، كما قتل ثلاثة وأصيب خمسة آخرون من عناصر مليشيات الحشد الإخوانية.
وتمكنت قوات اللواء 35 مدرع وكتائب أبو العباس، اليوم الجمعة، من فرض السيطرة كاملة على نقطة ومنطقة البيرين التي هاجمتها مليشيات الحشد الإخواني وقوات الأكحلي.