قالت كتائب أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع، إن مواقعهم تعرضت لهجوم مزدوج من قبل مليشيات الإخوان ومليشيات الحوثي، منذ مساء الخميس، بمديرية المعافر جنوبي محافظة تعز.
وحملت الكتائب حزب الإصلاح، فرع تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن، مسؤولية الهجوم على مواقعهم بمنطقة البيرين وقطع خط الإمداد على مقاتليهم في جبهة الكدحة بمديرية المعافر جنوبي تعز.
وعبرت كتائب أبي العباس في بيان لها ـ تلقى “يمن الغد” نسخة منه ـ عن أسفها من صمت قيادة السلطة المحلية الحكومة إزاء الجرائم التي ترتكبها مليشيات الحشد الإخوانية واستخدام سلاح الدولة لاستهدافهم، وكان آخر الجرائم، مقتل عشرة أفراد في الكتائب يوم أمس بمنطقة البيرين.
وأضاف بلاغ الكتائب: “هذا الهجوم الإرهابي يأتي بعد أشهر قليلة من عملية التهجير القسري بحق أفراد الكتائب وأسرهم من المدينة القديمة إلى منطقة الكدحة تحت مبررات واهية تتمثل باتهام الكتائب بالخروج عن القانون والذي تفصله ميليشيا الحشد الشعبي بما يتوافق مع أهوائها وأجندتها وهي تنفذ مخططها في السيطرة والاستحواذ على تعز، وإقصاء الأطراف الأخرى”.
وأشارت الكتائب إلى أنهم يتعرضون “لحملة إبادة ممنهجة واستهداف وفقاً للهوية تمارسه ميليشيا الحشد الشعبي”، وطالبوا الحكومة ودول التحالف بتوفير الحماية لأفرادهم واتخاذ الإجراءات ضد مليشيات الحشد الإخوانية.
وناشدت كتائب أبي العباس “أبناء تعز إدانة هذه الجرائم والمسؤولين عنها، والتمسك بالمشروع الوطني في مواجهة ميليشيا الانقلاب وحلفائها”.
“يمن الغد” يعيد نشر نص البيان:
وقفت كتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع أمام حملة استهدافها وشن الحرب عليها من قبل ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الاصلاح والتي شنت هجوما مسلحا على أفراد الكتائب في منطقة البيرين والتي تعد خط إمداد رئيسي لجبهة الكدحة، واستخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والمدفعية الثقيلة ما تسبب بسقوط عشرة شهداء من اللواء 35 مدرع من كتائبنا والكتائب الأخرى التابعة للواء، وهو الهجوم الذي جاء بالتنسيق وبالتزامن مع هجوم آخر شنته جماعة الحوثي الانقلابية على مواقعنا في جبهة الكدحة، وهو ما يجعلنا نحمل السلطة المحلية وحزب الاصلاح مسؤولية سقوط أي موقع في يد الانقلابيين.
إننا نأسف لصمت الحكومة الشرعية والسلطة المحلية عن الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحشد الشعبي بحق الكتائب، حيث قامت بسحب السلاح من الجبهات وتسخيرها لمهاجمة رفقاء السلاح، خاصة أن هذا الهجوم الارهابي يأتي بعد أشهر قليلة من عملية التهجير القسري بحق أفراد الكتائب وأسرهم من المدينة القديمة إلى منطقة الكدحة تحت مبررات واهية تتمثل باتهام الكتائب بالخروج عن القانون والذي تفصله ميليشيا الحشد الشعبي بما يتوافق مع أهوائها وأجندتها وهي تنفذ مخططها في السيطرة والاستحواذ على تعز وإقصاء الأطراف الأخرى.
إننا في كتائب العقيد أبي العباس التابعة للواء 35 مدرع ونحن نتعرض لحملة إبادة ممنهجة واستهداف وفقا للهوية تمارسه ميليشيا الحشد الشعبي بحق أفرادنا فإننا نطالب السلطة المحلية والحكومة الشرعية والتحالف العربي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية بتوفير الحماية اللازمة لأفرادنا واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق قيادات ميليشيا الحشد الشعبي وقيادات حزب الإصلاح باعتبارها المسؤولة المباشرة عن هذه الجرائم بحق الإنسانية والتي يمارسها الحشد الشعبي بحقنا، كما نناشد أبناء تعز إدانة هذه الجرائم والمسؤولين عنها، والتمسك بالمشروع الوطني في مواجهة ميليشيا الانقلاب وحلفائها.
صادر عن:
كتائب العقيد أبي العباس – اللواء 35 مدرع
تعز – 16 أغسطس 2019