قوات المجلس الانتقالي الجنوبي تسيطر على منزل هادي في عدن

اندلعت مواجهات مسلحة بين قوات حكومية وأخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وسط العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عقب انتشار نفذته وحدات عسكرية تابعة للحكومة الشرعية صباح اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر محلية، في مدينة خور مكسر إن قوات من اللواء الثالث مشاة التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، انتشرت في مدينة خور مكسر، وتصدت لقوات تابعة للحكومة اليمنية.

وأشارت المصادر إلى أن المواجهات امتدت من جهة مطار عدن الدولي، إلى الأحياء القريبة من ساحل أبين، في حين تنتشر قوات أخرى موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من دوار ”البط“ وحتى دوار ”العاقل“، المدخل الشرقي لمدينة كريتر، التي يقع فيها القصر الرئاسي بمنطقة معاشيق.

شهود عيان أكدوا سيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي على محيط منزل الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، في مدينة خور مكسر، بعد اشتباكات محدودة مع حراسة المنزل، الذي يقع في محيط سيطرة القوات الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وفي مدينة البريقة، غربي عدن، انسحبت وحدات من الحزام الأمني من مصافي عدن، ومبنى المجلس المحلي بالمديرية، وتسلمها مسلحون من أبناء المدنية وآخرون من قوات اللواء 31 مدرع التابع للحكومة الشرعية، دون وقوع أي مواجهات تذكر بين الطرفين.

ولا تزال الأوضاع الأمنية مضطربة في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، بعد دخول قوات حكومية قادمة من محافظة أبين، إلى المدخل الشرقي للمدينة في مديرية خور مكسر، وتقدمها نحو مطار عدن الدولي، قبيل أن تنسحب هذه القوات إلى محيط دوار ”الرحاب“، في منطقة العريش.

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، أعلن اليوم الأربعاء، عن مهلة حددها إلى الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي لمدينة عدن، لانسحاب القوات الحكومية التي انتشرت في أجزاء واسعة من مدينة عدن.