محليات

على غرار الباسيج الإيراني.. مليشيا الحوثي تنشء جهازاُ مخابراتياً جديداً بديلاً لجهازي الأمن القومي والأمن السياسي

 


أصدرت سلطات الإنقلابيين الحوثيين في صنعاء قراراً بحل جهازي المخابرات (الأمن السياسي والأمن القومي) وتشكيل جهاز جديد بديلاً عنهما.


ونشرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى” مهدي المشاط أصدر القرار رقم (155) لسنة 2019م بإنشاء جهاز الأمن والمخابرات. ونصت إحدى مواد القرار “بدمج جهاز الأمن القومي والجهاز المركزي للأمن السياسي في جهاز الأمن والمخابرات”. والغاء أي قرارات جمهورية سابقة بهذا الشأن. ويرا مراقبون أن مليشيا الحوثي تسعى من خلال هذه القرارات لتشكيل جهاز يوازي قوات الباسيج الإيرانية وهي الذراع الأمني والمخابراتي للحرس الثوري الإيراني واليد الأمنية الطولى التي يبطش بها المرشد الإيراني وملالي إيران كل خصومهم المحليين في الداخل الإيراني.


كما اصدر المشاط قراراً بتعيين عبدالحكيم الخيواني رئيساً لجهاز الأمن والمخابرات، وعبدالقادر الشامي نائباً لرئيس الجهاز، وهما من القيادات الأمنية البارزة في صفوف المليشيا الانقلابية.


ويعد الامن السياسي جهاز المخابرات الأقدم وتشكل عام 1990 كبديل لجهازي المخابرات في شطري اليمن قبل الوحدة.


وكان الرئيس اليمني المعترف بشرعيته دوليا، عبدربه منصور هادي قد وجه في شهر يوليو من العام 2018 كلا من رئيس جهاز الامن السياسي ورئيس جهاز الامن القومي بتقديم مقترحات لدمج الجهازين تنفيذا لما تقتضيه مخرجات الحوار الوطني.


 

زر الذهاب إلى الأعلى