أطباء بلا حدود: نزوح آلاف الأسر من حجة جراء تصاعد القتال منذُ مارس الماضي

 


قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الخميس، إن الآلاف من الأسر نزحت من محافظة حجة جراء تصاعد القتال منذُ نهاية شهر مارس الماضي إلى مديرية خمر، بمحافظة عمران المجاورة.


وأوضحت المنظمة في تقرير لها، إن الأسر النازحة انضمت إلى سابقين لها يعيشون بالفعل في المنفى في خمر منذ سنوات بعد فرارهم من القتال، حيث وصل عددهم إلى نحو 3500 شخص، في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر، مع تضاؤل فرص الحصول على الرعاية الطبية والمياه.


وبحسب المنظمة وصل ثلثي النازحين في بداية الحرب عام 2015، هرباً من القصف الجوي العنيف على محافظة صعدة التي نالها نصيب الأسد من الغارات منذ بدء الحرب في مارس 2015.


وفي يونيو 2018، أدى الهجوم في محافظة الحديدة إلى موجة جديدة من النازحين الذي توجهوا إلى محافظة عمران.


ولفتت أطباء بلا حدود في تقريرها إلى أنه في أوائل عام 2019، أدى اشتداد القتال في محافظة حجة، إلى موجة أخرى من النزوح السكاني، حيث شهد شهر مارس نزوح أكثر من 20 ألف شخص إلى مناطق مختلفة منها محافظة عمران.


ووفقا للتقرير، اندلع القتال الأكثر عنفاً بالقرب من مدينة عبس، القريبة الحدود السعودية، وتم تدمير مستشفى ميداني تدعمه منظمة أطباء بلا حدود بالتعاون مع وزارة الصحة، بعد غارة جوية شنها التحالف منتصف أغسطس 2016، ما أسفر عن مقتل 19 شخصًا، وبعد ذلك بعامين دمرت غارة جوية مركزاً لعلاج الكوليرا في مدينة عبس.


وأشارت إلى انه وبحلول مارس، تمكنت أكثر من 5300 عائلة من الفرار من المديرية، لكن الآلاف الآخرين كانوا محاصرين في المناطق المتضررة من القتال دون إمكانية توفير المأوى.


ويشهد اليمن منذ نحو أربعة أعوام، حربا بين القوات الحكومية والحوثيين المسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ عام 2014. وخلفت الحرب أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية.


 


 

Exit mobile version