الرئيس الإيراني: عندما يعود الأمن إلى اليمن سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمناً ومراقبون يردون بالوقائع
اعتبر الرئيس الإيراني، حسن روحاني، القصف الذي تعرضت له منشآت نفط تابعة لشركة “أرامكو” السعودية رداً على قصف اليمن.
وقال روحاني خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان، في أنقرة، يوم الاثنين، بأن اليمن يتعرض للقصف يومياً، وأن الشعب اليمني يدافع عن نفسه.
ورداً على سؤال بشأن تعرض منشآت نفطية سعودية للقصف: “أما بخصوص هذه المسألة، فبدأ الحديث حول كيف سيؤثر ذلك على السوق النفطية. وأود أن ألفت الانتباه إلى مسائل الأمن”.
وتابع قائلاً، إن “اليمن يتعرض للقصف يومياً ويقتل الأبرياء في هذا البلد. ولذلك اضطر الشعب اليمني للرد”، مشيراً إلى أن هناك تدفقاً من الأسلحة على السعودية، والتي تستخدم ضد الشعب اليمني. وأضاف أن “ما يقوم به الشعب اليمني هو دفاع عن النفس”.
وأشار إلى أن الطريق الأساسي لتسوية القضية اليمنية هو الحل السياسي والدبلوماسي. ورجح أن عملية أستانا الخاصة بالتسوية السورية قد تكون نموذجاً للتسوية في اليمن.
وأضاف: “يمكن لدول المنطقة أن تحاول إعادة السلام والاستقرار إلى اليمن. وعندما يعود الأمن إلى اليمن، سيكون إنتاج النفط في المنطقة آمنا”.
إلى ذلك اعتبر مراقبون ربط الرئيس الإيراني أمن اليمن بتأمين صادرات النفط في الخليج، محاولة للهروب من تبني إيران للهجمات التي استهدفت منشآت نفطية سعودية تابعة لشركة أرامكو السعودية، مؤكدين أن روحاني يحاول أن يمارس دور المستغل القذر للحرب في اليمن والوصاية عليها في آن واحد، معتبرين حديث روحاني مجرد استغلال للحرب في اليمن والهدف منه تحقيق مصالح إيران من خلال الضغط على السعودية وأميركا بهدف رفع العقوبات والسماح للصادرات الإيرانية بالمنافسة والبيع في سوق النفط العالمية. وأشار المراقبون إلى أن تصعيد إيران وحلفائها “الحوثيين والمليشيات الشيعية الأخرى في العراق والبحرين ولبنان” ضد الأهداف النفطية والمنشآت الحيوية في السعودية لم يتم إلاّ بعد تطبيق العقوبات الأميركية إيران ووقف الصادرات النفطية الإيرانية أما الحرب في اليمن فقاربت على انتهاء عامها الخامس ولم يحدث هذا التصعيد إلاّ بعد تضرر المصالح الإيرانية الأمر الذي يكشف زيف ادعاءات الرئيس الإيراني..










