لقاء تشاوري بالشمايتين يرفض تسلل المجاميع المنفلتة للقرى ويطالب بتنفيذ توجيهات الدفاع واتفاق الصبيحي
عبر المشاركون في اللقاء التشاوري بمديرية الشمايتين عن رفضهم التام لتسلل المجاميع المسلحة المنفلتة للقرى والعزل واتخاذ التجمعات السكانية والمدنيين والنازحين والأطفال والنساء والعجزة دروعاً بشرية أو الاقتتال فوق رؤوسهم والذي يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني وانتهاكاً للحقوق والأعراف القبلية والاجتماعية ولا يمكن القبول بها تحت أي ظرف كان.
وطالب المجتمعون بسرعة تنفيذ الأوامر والتوجيهات الصادرة من وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الرابعة وقيادة محور تعز، والتي قضت بعودة كل الألوية إلى مسرح عملياتها وجبهاتها القتالية مع الانقلابيين أو ثكناتها السابقة، كون لا مبرر لتواجدها في المنطقة، وإخلاء مديرية الشمايتين من كافة المظاهر المسلحة.
ودعا اللقاء التشاوري إلى تنفيذ الاتفاق الذي رعاه العميد/حمدي شكري الصبيحي والمكلف من قبل رئاسة الجمهورية لإنهاء المظاهر المسلحة بالمديرية والمديريات المجاورة وبما يعيد لمنطقة الحجرية الهدوء والسكينة والاستقرار.
وطالب المجتمعون قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ تحمل مسؤوليتها الوطنية والإنسانية والقانونية تجاه أبناء المنطقة وتجنيبها صراعاً أعمى سيأكل الأخضر واليابس، والتحرك العاجل لتنفيذ أوامره الأخيرة بخصوص ما حدث ويحدث من تحشيدات للقوات العسكرية والمجاميع المسلحة في مديرية الشمايتين ومدينة التربة.
وأكد المجتمعون على ضرورة توحد أبناء الشمايتين وأبناء تعز كلُحمة واحدة مع المشروع الوطني الجامع من أجل استعادة دولة النظام والقانون ومشروع الدولة الاتحادية وتجنيب المنطقة وتعز الصراع.
وطالب المجتمعون كل الوجاهات والمشايخ والأعيان والقوى والأحزاب السياسية والوطنية وكافة الفعاليات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة القيام بدورهم الوطني والإنساني والعمل من أجل تجنيب المديرية شبح الاحتراب الكارثي الذي يهدد السلم والسلام المجتمعي، ويحاول دفع تعز إلى أتون احتراب وحصار وتجويع قاتلين.
ودعا اللقاء التشاوري اللجنة المجتمعية بمديرية الشمايتين القيام بدورها الوطني، وبحسب التفويض الشعبي والذي منحته لها جماهير وأبناء المنطقة في مسيرتهم الغفيرة في 2019/9/1م والاستمرار في عملها بوتيرة متسارعة لتجنيب المنطقة الاحتراب ولما فيه مصلحة المديرية وترسيخ السلم المجتمعي فيها.
