الأمم المتحدة تأسف لمصادرة الحوثيين ممتلكات 35 برلمانيا يمنيا ولم تأسف لمصادرتهم مرتبات الموظفين منذ سنوات
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن “مارتن غريفيث”، مساء الثلاثاء، عن أسفه لمصادرة ممتلكات عشرات البرلمانيين اليمنيين.
وعبر غريفيث في تغريدة نشرها مكتب المبعوث على تويتر، عن أسفه لاحتجاز جماعة الحوثي المسلحة أصول وممتلكات العشرات من البرلمانيين، وقال إنه يأسف للحجز التحفّظي على أصول وممتلكات 35 نائباً يمنياً في صنعاء.
ووصف غريفيث الخطوة التي جرت في صنعاء ضد أعضاء البرلمان، ستترك صورة سلبية حول العمل المستقل لمؤسسات الدولة. وتأتي تصريحات غريفيث وتعبيره عن أسفه تجاه هذه الخطوة في حين ظل صامتاً أكثر من عام منذ تعيينه مبعوثاً لليمن ولم يعبر عن أسفه لقيام مليشيا الحوثي بنهب موارد الدولة وامتناعها عن صرف مرتبات الموظفين الحكوميين في القطاع المدني في مناطق سيطرتها. الأمر الذي اعتبره حقوقييون لا يعدو عن كونه موقفا سياسيا من غريفيث مع أعضاء البرلمان اليمني ويعكس عدم جدية المبعوث الأممي في التعامل مع قضية نهب الحوثيين لموارد الدولة لصالح جبهاتهم على حسب عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين.
وكانت محكمة خاضعة لسيطرة المليشيا في صنعاء، أصدرت منتصف سبتمبر الجاري قرارا يقضي بالحجز والتحفظ على أموال وممتلكات 35 برلمانيا من المعارضين للجماعة والموالين للشرعية، بتهمة الخيانة والمساس باستقلال وسلامة أراضي الجمهورية اليمنية والتخابر مع دول أجنبية، بحسب زعمها.
