قيادة عمليات محور الضالع تكشف رسميا حقيقة استهداف الطيران لمنازل حمام مرخزة؟
نفت قيادة عمليات محور الضالع العسكري، ما وصفتها بالأخبار المتداولة عن استهداف الطيران لمنازل المواطنين، يوم أمس، في حمام مرخزة، غرب قعطبة، وعبرت عن استغرابها لتلك المزاعم والافتراءات التي تروج لها مطابخ مليشيا الحوثي الإعلامية.
وأكدت قيادة محور الضالع، في بيان لها، أن المكان الذي يتواجد به المنزل وترددت الأخبار عن استهدافه، ليس مدوناً ضمن بنك الأهداف، وتقع إحداثياته في مناطق سكانية بعيدة عن المواقع التي رفعت عمليات المحور بإحداثياتها لغرفة العمليات المشتركة للتحالف، وفقاً لقواعد الاشتباك التي تضمن عدم سقوط ضحايا مدنيين أو تعرضهم للأذى.
ودعا محور الضالع وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم الانجرار ونشر الأخبار المفبركة الصادرة عن المطابخ الإعلامية للعدو الحوثي.
وأكد البيان أن مليشيا الحوثي الانقلابية، هي من قامت بقصف منازل المواطنين في منطقة حمام مرخزة المأهولة بالسكان، بقذائف المدفعية، مستغلة تحليق الطيران في أجواء المنطقة، مؤكدا وقوع عدد من القذائف على منازل المواطن “الحالمي” ما أسفر عن مقتله وعدد من أفراد أسرته، فيما وصلت بعض القذائف إلى فناء المنطقة وبالقرب من بعض المنازل.
وأشار البيان إلى تلقي قيادة المحور معلومات تؤكد بأن الحوثيين وبعد قيام الطيران بقصف تجمع لآليات تابعة لهم غرب الفاخر، ثار حقدهم على أبناء المنطقة واعتبروهم خونة، يرفعون إحداثيات المواقع والآليات للتحالف، ويجب معاقبتهم.
البيان أشار إلى أن مليشيا الحوثي تلجأ عادة لمثل هذه الأساليب القذرة في معاقبة المواطنين في المناطق التي تتعرض فيها لضربات جوية مؤلمة من قبل الطيران، وتعتبرهم خونة ومرتزقة بزعمها.
كما تستغل ذلك في الترويج الإعلامي ضد التحالف واستمالة البسطاء من أبناء تلك المناطق بمشاهد البيوت المدمرة وصور القتلى والجرحى من الأطفال والتي أثبتت التحقيقات الأممية في أكثر من واقعة مشابهة أن الاستهداف تم بواسطة سلاح مدفعي قريب وليس بسبب الضربات الجوية؛ إلا أن المليشيات تستمر في ممارسة تلك الأساليب رغم انفضاحها أكثر من مرة.