حريق هو الأضخم يلتهم مصنع كيميائي في فرنسا والسلطات تبدأ اجلاء السكان و”يمن الغد” ينشر فيديوهات خاصة
تشهد مدينة روان بشمال غرب فرنسا، صباح الخميس، حريقا كبيرا في مصنع كيميائي، وصف بالخطير بينما طلبت السلطات من سكان المنطقة البقاء في بيوتهم في إجراء احتياطي.
وحصل “يمن الغد” على مقاطع فيديو خاصة صورها أحد الزملاء المتواجدين هناك وتكشف حجم الكارثة والحريق الهائل وغير المسبوق.
وقال مصدر خاص لـ”يمن الغد” ـ يتواجد في مدينة روان ـ أن المصنع الذي احترق هو مصنع “لوبريزول مصنع أمريكي للمواد الكيميائية ينتج مواد وزيوت خاصة بالطائرات“.
وأوضح مصدر “يمن الغد”: أن المشكلة حصلت منذ عدة أيام حيث بدأت تنبعث روائح غاز كريهة تشبه رائحة البيض المحروق بالقرب من المصنع وبدأ السكان يشعرون بالقلق وفي صباح الخميس ٢٦ سبتمبر الساعة الثانية فجراً اندلعت الحرائق في المصنع مما أدت إلى انفجارات عدة وعمت الأدخنة جل أنحاء المدينة ووصلت رائحة الحريق (الذي يعتقد بأنه مؤكسد وسام) إلى أقصى الشمال في البادوكاليه وحدود بلجيكا”…
وأضاف مصدر “يمن الغد” أن المصنع يقع في الضفة الشمالية من مدينة روان على نهر السين.
وأشار مصدرنا إلى شكاوى المواطنين في الجهة الجنوبية للمدينة من عدم القدرة على التنفس جراء الغازات المنبعثة من المصنع والحرائق الهائلة .
وأعلن رئيس إدارة منطقة النورماندي، بيار أندريه دوران، أنه تم إخلاء شريط عرضه 500 متر حول موقع مصنع لوبريزول الذي ينتج مواد تشحيم ويعتبر خطيرا، موضحا أنه لم تسجل أي إصابات.
وأضاف أن المدارس ستبقى مغلقة بينما تغطي “سحابة كبيرة من الدخان المنطقة”، التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة.
ويكافح رجال الإطفاء حريقا في مصنع للمواد الكيماوية غربي فرنسا، وأغلقت السلطات المدارس في 11 بلدة محيطة وطلبت من السكان البقاء في منازلهم.
وذكرت وزارة الداخلية على موقع تويتر أنه تم إغلاق المدارس ودور الحضانة في المنطقة، وإبقاء المقيمين في دور رعاية المسنين داخلها.
وأظهرت الصور التي بثتها قناة بي أف أم التلفزيونية كتلة من الدخان الأسود ورشقات من لهيب برتقالي اللون فوق المصنع. دوت صفارات الإنذار مرارا. فيما يجري التحقيق في سبب الحريق.
وينتج المصنع إضافات لزيوت التشحيم والطلاء، وفقا لموقع لوبريزول. لم تعلق الشركة.










