63 جريحاً بجمعة انتفاضة الأقصى والأسرى

 


في كل يوم جمعة يخرج الفلسطينيون للتعبير عن رفضهم لانتهاكات الاحتلال المستمرة ضدهم في مسيرات سلمية أطلق عليها «مسيرات العودة» وشهد يوم أمس إصابة العشرات بحالات الاختناق .


 


كما أصيب طفل برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط، جراء استهداف القوات الإسرائيلية للمشاركين في جمعة «انتفاضة الأقصى والأسرى» التي أقيمت على مقربة من السياج العنصري الفاصل شرقي غزة، احتجاجاً على الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال على القطاع، وتأكيداً على اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها خلال النكبة.


 


قمع وانتهاكات


 


وأفادت مصادر فلسطينية أن جنود الاحتلال الذين تمركزوا في الأبراج العسكرية وخلف السواتر الترابية المقامة على مقربة من السياج الفاصل شرقي القطاع، اطلقوا الرصاص والأعيرة «المطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مجموعة من الأطفال والفتية قرب مخيم ملكة شرق مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة طفل بعيارمطاطي وآخرين بالاختناق.


 


وأصيب 63 فلسطينياً بالرصاص الحي اثنان منهما اصابتهما خطيرة، و32 آخرون بينهم طفل بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بينهم طفل و4 مسعفين.


 


وكان مئات الفلسطينيين توافدوا بعد الظهر إلى مناطق التجمع الخمس التي تنطلق منها المسيرات الأسبوعية شرقي القطاع.


 


وكانت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت إلى أوسع مشاركة ممكنة في فعاليات الجمعة الـ 76 تحت عنوان جمعة»انتفاضة الأقصى والأسرى «على شرف ذكرى انتفاضة الأقصى التي اندلعت في28 سبتمبر من العام 2000 وتزامناً مع الهجمة الإسرائيلية الشرسة ضد الأسرى».


 


تأكيد وإصرار


 


وجددت الهيئة التأكيد«على الاستمرار في مسيرات العودة بطابعها الشعبي والسلمي، حتى تحقيق جميع أهدافها، ومواصلة الجهود من أجل نقلها إلى جميع ساحات المواجهة في فلسطين المحتلة». وتابعت«وما التزام جماهيرنا إلا رسالة لكل الأصوات الهزيلة والنشاز والتي تتساوق مع الاحتلال في محاولة شيطنتها لمسيرات العودة. ولكفاح الشعب الفلسطيني».


 


يشار إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في 30 مارس 2018 للمطالبة بعودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة.


 


 

Exit mobile version