حذر ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى لمليشيا الحوثي الانقلابيه من عدم تعاطي المملكة العربية السعودية مع مبادرة السلام، وإفشال جهود تحقيقه في اليمن، كاشفاً عن تحضيرات لاستهدافها بضربات واسعة.
وقالت الجماعة الانقلابيه، إن مباردة السلام التي أعلن عنها، مهدي المشاط، كانت جدية، ولدى الجماعة جهوزية كاملة في تحقيق السلام، لاسقرار المنطقة، وانهاء النزاع.
جاء ذلك في اجتماع للمجلس السياسي التابع للجماعة، مساء أمس الأربعاء، لمناقشة المسار السياسي والجهود التي يبذلها المبعوث الأممي في إطار إعادة العملية السياسية واستئناف المفاوضات.
واتهمت الجماعة، التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والحكومة الشرعية، بالعمل على إفشال اتفاقيه السلام في المراحل الماضية.
ووفقاً لوسائل إعلام الجماعة، فإن المجلس السياسي يرحب بالتعاطي الإيجابي مع مبادرة السلام التي أطلقها المشاط، والمتضمنة الوقف الكامل لإطلاق الصواريخ والطيران المسير باتجاه السعودية، مقابل وقف الحرب ورفع الحصار عن المناطق التي تسيطر عليها الميشيات.
وأشار إلى أن ما نفذته قواتهم العسكرية بقصف المنشآت السعودية ليس سوى جزء بسيط من العمليات العسكرية القادمة التي قد تستهدف العمق السعودي حد تعبيرهم.
وأوضحت الجماعة بأنها تعد تحضيرات واسعة لضربات لا محدودة وبالغة الأثر في الأراضي السعودية إذا لم تجنح للسلام والحوار.