عملت القوى الرجعية الدينية ضد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة، وكفرت بها منذ انطلاق ماردها في العام 1962م.
وعلى الرغم من أنّ حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين، لم يكن قد تشكَّل حينها، إلا أنّ جماعات الإسلام السياسي رفضت مشروع ثورة 26 سبتمبر من اللحظات الأولى.
وعقب تأسيس تنظيم الإخوان في اليمن، تجمع الإصلاح، التزم الحزب موقفاً مناهضاً للنظام الجمهوري والديمقراطية والتعددية السّياسية.
وجاهر فقهاء الإخوان بمواقف متمسّكة بالخلافة الإسلامية ورافضة للجمهورية، وبعد أزمة 2011م حاول تنظيم الإخوان التصالح مع الثورة والجمهورية.
وتعيد قناة “يمن الغد” على يوتيوب، نشر فيديو موشن جرافيك، يستعرض تناقض موقف القوى الدينية الرجعية تجاه الثورة اليمنية، فبينما تعمل هذه القوى، بما فيها جماعة الحوثيين، ضد مشروع ثورة 26 سبتمبر، لا تتردد في ادعاء إيمانها بالنظام الجمهوري.