في وقت تخوض فيه وسائل إعلام الحكومة الشرعية حملات إعلامية موجهة ضد الدور الإنساني لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي في اليمن، ظهر وزير الثروة السمكية فهد كافين، في العاصمة التركية أنقرة، يعرض “استعداد وزارته لتعزيز التعاون مع الهلال الأحمر التركي”.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، الناطقة باسم “الشرعية”، أن وزير الثروة السمكية فهد كافين، بحث مع نائب رئيس الهلال الأحمر التركي ألبر كوجوك سبل التعاون بين الهلال ووزارة الثروة السمكية في اليمن.
وذكرت أن الوزير “ثمن تدخل الهلال الأحمر التركي للدعم الإنساني في اليمن، مشيرا الى استعداد الوزارة لتعزيز التعاون والشراكة مع الداعمين وبما يطور عمليات التدخل الطارئ الى عملية التنمية المستدامة”.
وجاء “تثمين” وزير الثروة السمكية في حكومة الرئيس المؤقت عبدربه منصور هادي، لدور الهلال الأحمر التركي، رغم أن حضور الأخير في مشهد العمل الإنساني باليمن لم يتجاوز توزيع مئات السلل الغذائية بعضها تالفة، في المناطق المحررة التي يحكمها حزب الإصلاح.
وبلغة الأرقام، فإن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تأتي في صدارة المنظمات الإنسانية، لجهة النشاط الإغاثي والإنساني والتنموي الذي شمل كل نواحي الحياة في اليمن، من المعونات الإنسانية والإغاثية والإيوائية، إلى إعادة تأهيل مئات المرافق الصحية والتعليمية والخدمية، في غير منطقة يمنية.
ووفقاً للوكالة فإن الوزير كافين بحث مع مسؤولي الهلال الأحمر التركي دعم الصيادين اليمنيين النازحين من قراهم بسبب الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي ومساعدتهم بمعدات ووسائل الصيد”.
وقالت، إن كافين بحث في أنقرة، مع رئيس الوكالة ساركان كايالر سبل التعاون بين وزارة الثروة السمكية ووكالة التيكا التركية، معلناً “تقدير الحكومة الشرعية للجهود التي تبذلها الوكالة في الدعم الإنساني في اليمن عامة وفي القطاع السمكي”.
وأشارت إلى أن اللقاء ناقش مجالات الدعم والتعاون بين وزارة الثروة السمكية ووكالة التيكا والمتعلقة بالتدريب والتأهيل للصيادين وكوادر الوزارة والباحثين البحريين ودعم الصيادين بمشاريع مدرة للدخل وتأهيل المنشآت السمكية.