القوات الإماراتية تنسحب إلى آخر مقراتها في الساحل وتسلم مقرها في الخوخة لقوات العميد طارق
سلمت قيادة القوات الإماراتية في مدينة الخوخة الساحلية بمحافظة الحديدة غربي اليمن، يوم أمس السبت، أكبر مقراتها للقوات التي يقودها العميد طارق محمد صالح نجل شقيق الرئيس الراحل.
ونقلت مصادر صحفية عن مصدر عسكري تأكيده أن القيادة الإماراتية سلمت مقر عملياتها في موقع العمبرة بمدينة الخوخة لقوات حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية، وغادرت إلى مقرها في مدينة المخا غربي محافظة تعز، وهو آخر تمركز للقوات الاماراتية في جبهة الساحل الغربي.
وبحسب المصدر، فإن المقر الذي تم تسليمه كان شبه متوقف منذ حوالي شهر، ويتواجد فيه خمسة ضباط وثلاثين جنديا إماراتيا بالإضافة إلى جنود من قوات العمالقة مكلفين بحماية المقر.
يشار إلى أن القوات الإماراتية انسحبت قبل ثلاثة أشهر من المواقع المتقدمة شرقي مدينة الحديدة ومديريتي الدريهمي والتحيتا، وقامت بتوزيع الأسلحة والمعدات لقوات حراس الجمهورية التي يقودها العميد الركن طارق صالح ولألوية العمالقة والمقاومة التهامية.
وتعمل قيادة القوات الإماراتية على توفير التمويل والاسلحة والإشراف على تدريبات قوات “حراس الجمهورية” بهدف تأمين المدن والمناطق المحررة، وابقاء قوات العمالقة والمقاومة التهامية في مناطق التماس.
وأشرفت القوات الإماراتية خلال الأشهر الماضية على تسليم العديد من المعسكرات والمواقع لقوات حراس الجمهورية، من أبرزها، معسكري خالد والدفاع الجوي في المخا، ومعسكر العمري القريب من باب المندب، ومعسكر أبو موسى في الخوخة، وجزيرة زقر في البحر الأحمر، وغيرها من المواقع المستحدثة.