دعا العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، القيادات العسكرية وقادة الألوية في تعز إلى توحيد الصف والتوجه نحو المليشيات الحوثية الانقلابية.
وفي احتفاء بالعيد السادس والخمسين لثورة 14 أكتوبر نظمه اللواء 35 مدرع في الشمايتين، قال الحمادي: “سبق وأن قلنا نمد أيدينا، واليوم نكررها من هذا المكان من مديرية الشمايتين في منطقة السمسرة، نمد أيدينا إلى القيادات العسكرية وقادة الألوية في تعز”.
وأضاف: “لنوحد صفوفنا، وننهِ الأزمات النفسية والسياسة الداخلية، والتي تدور في هذه المناطق، ونتجه نحو المليشيات الانقلابية”.
وشدد العميد عدنان الحمادي: “يجب أن لا نخضع من أجل فك الحصار، وفك ممرات من قبل الحوثي. ونحن نتأسف للصورة التي شاهدناها في اليومين الماضيين، ويجب أن نفك الممرات بقوتنا، تلك القوة التي نحشدها ضد بعض علينا أن نتجه بها إلى الحوبان، وإلى القاعدة، وإلى صنعاء”.
وأكد الحمادي أن علاقته بكل التنظيمات السياسية والأحزاب والمناطق علاقة أخوية: “نحن من تعز، وناضلنا من أجل تعز، كل تعز، ومن ينطق بلساننا العنصرية، أو أننا نبحث أن نجعل من الحجرية دولة مستقلة ذات سيادة!! هذا واهم، ونحن في ظل الجمهورية اليمنية، وفي ظل محافظة تعز”.
وأضاف: “ليعلم الجميع أننا في جبهات القتال نواجه المليشيات الانقلابية، وفي اليومين الماضيين سمعتم عن معارك كبيرة في الصلو ضد الانقلابيين. ولا نريد أن نرجع إلى الوراء وتدار معارك جانبية”.
ودعا الحمادي لترك المناطق المحررة للسلطة المحلية وللأمن تديرها وتركيز كل الجهود نحو العدو الحقيقي المتمثل بالمليشيات الانقلابية التي قتلت ودمرت كل شيء جميل في البلاد.
وقال: “نحن في مناطقنا في الحجرية، نقول إن هناك بعض الإشكالات وبعض من يريد تعكير الصف، ولكن نحن نقول إننا إخوة وأبناء بلد واحد، العداء للمليشيات الانقلابية، وليس فيما بيننا”.
وأوضح “أن كل العقلاء وكل الشخصيات الاجتماعية يبحثون عن السلام وعن الأمن والاستقرار لهذه المناطق، وماذا حدث في التربة، ما حدث هو نتيجة هذا الصلف من قبل البعض، ولا يجب أن نعيد ما حدث في التربة، بل يجب أن ننهيها”.
وقال: “يجب أن نعود إلى عقولنا لنفكر، لا نفكر بمصالح ضيقة، يجب أن نفكر بمصالح الوطن أولاً قبل المصالح الضيقة للأحزاب”.
وتمنى الحمادي أن يتكرر الاحتفال بهذه المناسبة الغالية واليمن الاتحادي المنشود القادم آمن مستقر، والعاصمة صنعاء، وذلك بجهود كل الخيرين الوطنيين.
وقال إن الثورة تتجدد كل يوم فينا، وهي الأمن، والاستقرار، وهي عدم قبول الظلم، وهي الانطلاقة الحقيقية لبناء اليمن الاتحادي القادم، وشعبنا يرزح تحت الحرب التي تقودها المليشيات الإيرانية.
ودعا أبناء القوات المسلحة وضباط الجيش كلاً في موقعه، إلى زرع الأخوة والمحبة في نفوس المقاتلين فيما بينهم، ونزع الضغينة وما يزرعه الإعلام من حقد وكراهية وتحريض ضد بعضهم البعض.