ضمن مسلسل العبث الاخواني بالجزيرة العريقة والتراث والتاريخ اليمني والمعالم السياحية منعت مليشيات الإصلاح السياح والمواطنين العرب من دخول الجزيرة في قرار وصفه مراقبون بالعبثي والذي يأتي في سياق فساد الشرعية الذي أغرق الوزارات وطال الوظيفة العامة وتجاوز ذلك ليصل إلى البيئة والبر والبحر والسياحة وتاريخ اليمن.
وقال مراقبون لـ”يمن الغد”: أن حكومة الشرعية سلمت مصير جزيرة سقطرى إلى مجموعة من المنتفعين عرّضوا مصير الجزيرة ومكانتها في قائمة التراث العالمي للخطر وباسم حماية الجزيرة وصداقتها.. حيث احتجزت سلطات مطار أرخبيل سقطرى، يوم الإثنين، سائحان حاولا الدخول الى المحافظة للإطلاع على معالمها وجمالها ولكن السلطات فرضت “فيزا” لدخول الجزيرة بقرار من اللجنة الأمنية الاخوانية.
حكومة معين تسلم مصير سقطرى لمجموعة من المنتفعين والجزيرة تواجه خطر إلغائها من قائمة التراث العالمي
وقال مصدر في السلطة المحلية بسقطرى “إن أمن المطار احتجز من وصفهما بالأجنبيين ولم يذكر جنسيتهما واللذين قدما عبر طيران دولة الإمارات”.
وكان محافظ سقطرى القيادي الاخواني رمزي محروس، أصدر مطلع الشهر الجاري، قرارا بمنع السياح الذين لم يحصلوا على تأشيرة من الجهات الرسمية من دخول الجزيرة.
وأشار المحافظ في قراره إلى أن الإجراء تم بناء على مخرجات اجتماع اللجنة الأمنية بالمحافظة بحضور قائد التحالف (سعودي الجنسية) وبعد أسابيع من تعييد مدير أمن من قيادات الاخوان.