محليات

وكيل تعز يدعو المجاميع المسلحة لمغادرة التربة فورا ويحي دور وصمود الحمّادي

 


قال رشاد الأكحلي، وكيل محافظة تعز، إن الواقع الماثل أمامنا اليوم في مدينة التربة يجعلنا أمام مفارقات مؤسفة وتناقضات متداخلة بالغة الحدة، يهدد السلم الاجتماعي الذي كان من المفترض أن يكون الأرضية الصلبة التي نقف عليها جميعاً.


ودعا الأكحلي في كلمة ألقاها خلال حفل الاحتفاء بثورة 14 أكتوبر إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة والحزبية الأنانية الذاتية واللحظية، وقال: أمامنا عدو واحد اليوم لا يمكن أن يفرق بيننا، ولو سنحت له اللحظة سيجتاح الجميع ولن يفرق بين شخص وآخر.


ورفض الأكحلي باسم السلطة المحلية تحويل التربة مسرحاً للتجاذبات السياسية، أو للاحتراب الداخلي، طالما ونحن مؤمنون ومطمئنون بوجود شخص كعدنان الحمادي.


وشدد الأكحلي باسم السلطة المحلية والمحافظ نبيل شمسان على ضرروة الالتزام بتوجيهات المحافظ، وهي ذاتها توجيهات رئيس هيئة الأركان العامة وقائد محور تعز بانسحاب المجاميع المسلحة القادمة من مدينة تعز إلى مدينة التربة، وامتثال قادة الجيش الوطني بمسرح العمليات الخاصة بكل لواء.


وقال، لا يمكن أن يكون هذا الفعل يحصل في التربة ونحن نجهز أنفسنا لمواجهة الحوثي، مواجهة الحوثي لها آلية وطريقة محددة على ألويتنا.


وطالب الأكحلي قيادة الجيش والأمن أن يتوجهوا إلى جبهات القتال لمواجهة الحوثي، وقال: نحن أبناء هذا الشعب قادرون على حماية أمننا وقادرون على حماية العلاقات الاجتماعية فيما بيننا.


وحيا وكيل محافظة تعز اللواء 35 مدرع وقائده البطل عدنان الحمادي، وقال: لسنا هنا لشرح مواقف عدنان الحمادي وإيجابياته، فذلك أمر نحس به نحن، ويحس به أبناء شعبنا اليمني كله.


وأضاف، لكن نجد أنه من واجبنا مع قائد نموذج رائع بطل، كان الطلقة الأولى في الدفاع عن المحافظة يومها، وهو يتعرض لحملة تشويه باطلة وغير صحيحة، أجد أنا شخصياً ولا أحد يستطيع أن يزايد عليَّ لأني أول من خرجت، فإن عدنان الحمادي يومها كان لنا سنداً وظهراً وحصناً، والجدار الذي نستند إليه ونستدعيه في كل لحظة نحس فيها بمخاطر مليشيات الحوثي.


وقال الأكحلي: اليوم من المعيب بل من العار أن نقف مدافعين عن عدنان الحمادي وهو الذي يجب أن يقف الجميع احتراماً لتضحياته، وليس ذلك لأنه من أبناء الحجرية، فجميعنا أبناء تعز، وعدونا الوحيد هي جماعة الحوثي.


وتابع: عندما نقول عدنان الحمادي، فإننا لا نريد أن يتعرض أي قائد من قادة ألوية جيشنا الوطني لحملة تشويه ونحن نقف مع كل مناضل وقف مع أبناء شعبنا.


وقال رشاد الأكحلي: إن كانت تلك المعاني الثورية النضالية للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر، فإن معاني الوفاء أيضا أن نسجل في هذه المناسبة العظيمة لمصر عبدالناصر ذلك الدور التاريخي المؤمن بالوحدة والحرية والمصير المشترك.


 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى