شكا جرحى مدينة تعز في القاهرة، في بيان، من تجاهل مسؤولي ملف الجرحى لمعاناتهم، وقالوا إنهم للشهر الثاني على التوالي وهم في جمهورية مصر العربية دون مستحقات، مرميون في شقق سكنية ولم يعرفوا طريقاً للعلاج بعد.
وأكدوا أن الحلول الترقيعية التي تتخذها لجنة الجرحى هي سبب معاناتهم اليوم وأنهم منذ عام وأكثر ولم يلتمسوا أي حلول جدية لحلحلة هذا الملف المهم المليء بالأوجاع والجروح النازفة.
وقالوا إنهم خسروا التعاطف مع هذه القضية نتيجة الإدارة الخاطئة والحسابات الضيقة التي اتخذتها لجنة الجرحى في التعامل مع هذا الملف المهم والحساس، ومنذ عام وأكثر لم يستطيعوا الحصول على ميزانية للملف أسوة ببقية الملفات في المناطق العسكرية الأخرى رغم كثير من التوجيهات وأوامر الصرف تتجاوز المليار.
وناشد الجرحى أبناء تعز المحاصرين الوقوف بجانبهم لانتزاع حقوقهم واستكمال علاجهم ليتمكنوا من العودة إلى مدينتهم ومواصلة معركتهم المقدسة حتى تحرير المدينة وفك الحصار.
واعتبر الجرحى سكوت مسؤولي المحافظة تجاه جرحاهم أمراً مخزياً يحمل الكثير من العار والهزيمة. وقال البيان: لقد سمع فرعون المحنط منذ آلاف السنيين أوجاعنا بينما محافظنا القابع على بعد أمتار من زنازيننا في الغربة لم يسمع أصواتنا بعد!!
وطالب الجرحى اللجنة العسكرية الطبية بسرعة استكمال علاجهم وإرسال مستحقاتهم المتوقفة منذ أشهر، وتصحيح أداء أعمالها، وحل إشكالية التسيب وسوء الإدارة.
ودعا بيان الجرحى قيادة السلطة المحلية وقيادة المحور ورئاسة الوزراء سرعة الوفاء بالتزاماتها تجاه ملف الجرحى وصرف المستحقات واعتماد ميزانية أسوة ببقية المناطق العسكرية الأخرى.