تستمر أزمة المشتقات النفطية في عدد من المدن اليمنية وفي مقدمتها العاصمة صنعاء، للأسبوع الرابع على التوالي، حيث ألقت بظلالها على المواطنين ومختلف القطاعات التي أصيبت بشلل شبه كامل بسبب نقص الوقود.
وبدأت الأزمة في منتصف سبتمبر وبمجرد أن بدأ المواطنون يشعرون بانفراج وشيك مطلع الأسبوع الفائت، سرعان ما عادت الأزمة مجدّداً بعد توفر الوقود لثلاثة أيام فقط، إذ ظهرت طوابير انتظار السيارات لمسافات طويلة مرة أخرى في محطات الوقود.
يظل المواطنين في طوابير طويله ووقت اطول قد تصل الى يومين ينتظرون أدوارهم في طابور البحث عن الوقود بشوارع صنعاء ليتحصلوا كحد أقصى على 40 لتراً من البنزين ولكن دون فائدة.
ويشتكي المواطنون هناك ان أعمالهم توقفت بسبب هذة الأزمة الخانقة وتوقفت مصادر أرزاقهم
في ظل تلاعب المليشيات للمشتقات النفطية وبيعة في أسواق سوداء بأسعار مضاعفه غير ابهين بالوضع الاقتصادي الرث للمواطنين. الذين هم المتسبب الرئيسي فيه .
وفي ذات الوقت يعاني الكثير من الطلاب الذين أصبحوا يجدون صعوبة بالغة في توفير أجرة المواصلات التي ارتفعت بشكل جنوني مع اختفاء المشتقات حتى أصبح يحتاج الطالب قرابة 1000للوصول من مناطق بعيدة لحضور دروسهم الجامعية والعودة إلى منازلهم.