تثبيت رابع نقطة ارتباط ومراقبة بمدينة الحديدة وعشرات المسلحين يتوافدون إلى حيس
استقدمت مليشيات الحوثي تعزيزات بشرية إلى حيس في جنوب محافظة الحديدة، في وقت استمرت المليشيات في التصعيد وارتكاب الخروقات بالعشرات خلال سريان أعمال لجنة الارتباط المشتركة لنشر نقاط المراقبة بمدينة الحديدة واستشهد جندي وأصيب ضابط في القوات المشتركة.
وقالت مصادر ميدانية ومحلية، إن عشرات المسلحين الحوثيين استقدمتهم المليشيات إلى الجهة الشمالية من حيس.
وأضافت، إن خمسين مسلحاً، على الأقل، تمركزوا في شمالي حيس، وبالتحديد في قرية الحزر.
وقبل أيام قلائل استقدمت المليشيات مجاميع من جهة جبل راس إلى تخوم حيس.
وثبتت اللجنة الأممية لتنسيق إعادة الانتشار وفرق ضباط الارتباط يوم الاثنين نقطة مراقبة ثالثة لوقف إطلاق النار في قوس النصر بكيلو 16 (حوش الأبقار) شرق المدينة.
واستشهد جندي وأصيب ضابط من لجنة الارتباط بالقوات المشتركة برصاص قناصة المليشيات الحوثية خلال أعمال تنفيذ الانتشار لتثبيت نقطة المراقبة الثالثة.
وأوضح مصدر أمني، في وقت سابق، أن الميليشيا الحوثية، استخدمت سلاح قناصة ومعدل “بيكا” في الاستهداف، أثناء تحرك الفريق الأممي لتثبيت ثالث نقطة لمراقبة وقف إطلاق النار.
في السياق، قال المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش، إن إطلاق النار تجاه الجندي والضابط تم أثناء انتظارهم لرئيس الفريق الأممي في الموقع المحدد للانتشار.
واعتبر الدبيش، أن المليشيات تستخف بقرار وقف إطلاق النار من خلال قتلها للجندي وإصابتها للضابط، إضافة لإرغامها رئيس الفريق الأممي على الوصول لموقع الانتشار عبر طريق تبعد أكثر من 4 ساعات، فيما الوصول للمكان لا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة.
ويوما السبت والأحد تم تثبيت نقطتي مراقبة في منطقة الخامري بكيلو8 وقطاع مدينة الصالح.
ومن المقرر الانتهاء، الثلاثاء، من تثبيت آخر ورابع نقطة مراقبة جنوبي المدينة في قرية منظر.
وأحصت المصادر العسكرية والميدانية بالقوات المشتركة 34 خرقاً حوثياً في يوم الأحد أبلغت بها البعثة الأممية.