المجلس الانتقالي يبدي اعتراضه على دعوة الفريق الاستشاري للدستور

 


أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي اعتراضه غير المباشر على دعوة الفريق الاستشاري الدستوري، وقال عضو هيئةرئاسة المجلس، عدنان الكاف: إن أي مشاريع للحل السياسي تتجاوز إرادة أصحاب المصلحة الحقيقيين ومنهم الجنوبيين لن يكتب لها النجاح. وعلى المعنيين بتيسير الحل السياسي تجنب أخطاء المسارات السابقة وضرورة أن يكون الحل شاملاً لكل القضايا. وأضاف: دعوة الفريق الاستشاري الدستوري تحتاج الى دراسه جادة.


وكانت عدد من وسائل الإعلام قد تحدثت عن وصول الفريق الاستشاري الدستوري إلى الرياض بدعوة من الرئيس هادي وذلك لاستكمال اعداد دستور اليمن الاتحادي.


وكان رحب الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، بالتوقيع المزمع لاتفاق الرياض، بين حكومة عبدربه منصور هادي، والمجلس الانتقالي الجنوبي.


وقال مصدر في الفريق، إنه يتطلع إلى سرعة إبرام اتفاق كامل وتنفيذه. وأضاف ‏إن هذا العمل هو دليل واضح على الإرادة السياسية والشجاعة ويؤدي بالبلاد خطوة واحدة لإيجاد حل للأزمة المؤسسية ‏والأمنية الراهنة.


ودعا إلى تحريك عملية الانتقال السياسي إلى الأمام، بروح من الوحدة، من خلال تشكيل حكومة ‏وفاق وطني تضم جميع المكونات مع الاستماع لشواغل الأطراف التي لم تكن ممثلة تمثيلا كافيا في المسار السياسي الذي بدأ في 2011.


وقال المصدر «إن اتفاق الرياض سيضع حدا للصراع الذي عم البلاد لشهور عديدة. وهو خطوة واحدة فقط، لكنها مهمة جدا على طريق سلام سعى جميع اليمنيين منذ فترة طويلة لتحقيقه».


وأضاف إن هذا الاتفاق يعتبر إطارا مرحليا وجزئيا من شأنه أن يسمح لليمن باستكمال المرحلة الانتقالية التي بدأت في عام 2011 عن طريق بناء أرضية مشتركة، ومن خلال هذا الاتفاق رسمنا الخطوط العريضة لبناء المؤسسات وآلية صنع القرار لاستكمال التحول واعتماد دستور دائم يكون أساسا لبناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الإدماج وسيادة القانون والفصل بين السلطات واحترام حقوق الإنسان.


وأوضح المصدر أن هذه الاتفاقية ستسمح لليمن بالتقدم والتوفيق بين المصالح المشتركة، كما أنها تتضمن ‏الخطوط العريضة إلى أن يتم وقف النزاع في البلاد.‏


 

Exit mobile version