ليفربول يقسو على غريمه سيتي ويحلق بعيدا في الصدارة وصلاح يعود لمعانقة الشباك

 


قسا ليفربول على غريمه مانشستر سيتي، بثلاثية في موقعة شرسة بين حامل اللقب ووصيفه، احتضنها ملعب أنفيلد ضمن مباريات الجولة الـ12 من الدوري الإنكليزي الممتاز.


واكتسح ليفربول غريمه مانشستر سيتي بنتيجة 1-3 مرة أخرى على ملعب «أنفيلد»، ضمن الجولة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجل الهدف الأول لليفربول في المباراة، النجم البرازيلي فابينيو، من تصويبة صاروخية، لم ينجح برافو في التعامل معها.


وسجل الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول، الهدف الثاني في اللقاء. وحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن صلاح ساهم في 52 هدفا خلال 44 مباراة في البريميرليغ، منذ انضمامه إلى ليفربول في يوليو 2017. ونجح صلاح في تسجيل 38 هدفا، وصناعة 14. وأشارت «أوبتا» إلى أن ليفربول لم يخسر طوال 232 مباراة على ملعب أنفيلد، تقدم فيها بفارق هدفين أو أكثر، حيث فاز في 227 مباراة، وتعادل في 5 فقط. وسجل الهدف الثالث للفريق الأحمر ساديو ماني. فيما سجل هدف مانشتر سيتي برناردو سيلفا.


 وأصبحت المباراة بين الفريقين بمثابة القمة التقليدية الجديدة في الكرة الإنكليزية، بعدما سيطر الفريقان على منافسات البريميرليغ، في العامين الأخيرين على وجه التحديد.


وتتواصل المنافسة الحامية بين الفريقين هذا الموسم، حيث يأمل ليفربول في كسر هيمنة مانشستر سيتي على لقب الدوري في الموسمين الماضيين، من أجل تحقيق حلم جماهيره الراغبة في صعود فريقها على منصة التتويج للمرة الأولى منذ 1990.


وكان ليفربول يدرك أن الهزيمة قد تكون الخطوة الأولى في بداية رحلة ضياع حلم التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب دام 30 عاما، حيث سبق وأن تذوق “الريدز” مرارة الهزيمة أمام مانشستر سيتي في الموسم الماضي على ملعب “الاتحاد”، لينجح الفريق السماوي في تقليص الفارق إلى 4 نقاط في ذلك الوقت ليواصل سيتي مسيرته نحو حصد اللقب للمرة الثانية على التوالي. في المقابل كان مانشستر سيتي يسعى إلى حصد النقاط الثلاث لتشديد الخناق على ليفربول.


 



 


خاض ليفربول المباراة بتشكيله المعتاد بوجود الثلاثي صلاح وماني وفيرمينو في خط الهجوم، بينما استعاد مانشستر سيتي خدمات لاعب الوسط الإسباني رودري، في مفاجأة غير متوقعة. تجدد الصدام الكروي المثير وتخللته مواجهة كان يترقبها عشاق النجمين العربيين المصري محمد صلاح لاعب الريدز والجزائري رياض محرز لاعب السيتي.


من جانبه استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية ببطولة الدوري الإنكليزي، بعدما حقق فوزا ثمينا ومستحقا 3-1 على ضيفه برايتون في المرحلة الثالثة عشر للمسابقة، التي شهدت أيضا فوز وولفرهامبتون 2-1 على ضيفه أستون فيلا.


وهو الفوز الرابع لمانشستر يونايتد هذا الموسم والثاني في مباراته الثلاث الأخيرة في الدوري حيث عوض خسارته أمام بورنموث 0-1 في المرحلة الماضية، وأوقف انتفاضة برايتون صاحب فوزين متتاليين قبل المرحلة الثانية عشر فتجمد رصيده عند 15 نقطة وتراجع إلى المركز الحادي عشر.


ورفع مانشستر يونايتد، المنتشي بتأهله الخميس إلى الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، رصيده إلى 16 نقطة وصعد إلى المركز السابع بفارق الأهداف أمام ولفرهامبتون الذي عمّق جراح ضيفه أستون فيلا بالفوز عليه 2-1.


وافتتح أندرياس بيريرا التسجيل لمصلحة يونايتد في الدقيقة 17، قبل أن يأتي الهدف الثاني عبر النيران الصديقة، بعدما أحرز ديفي بروبر، لاعب برايتون، هدفا بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 19.


وقلص برايتون الفارق، عقب تسجيل لاعبه لويس دينك هدفا في الدقيقة 64، لكن الضيوف لم يهنؤوا بالهدف كثيرا، بعدما أضاف ماركوس راشفورد الهدف الثالث ليونايتد في الدقيقة 66. ووضع وولفرهامبتون حدا لسلسلة تعادلاته في البطولة، التي استمرت في مبارياته الثلاث الأخيرة، بعدما تغلب 1-2 على ضيفه أستون فيلا.


ورفع وولفرهامبتون رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثامن، فيما توقف رصيد أستون فيلا عند 11 نقطة في المركز السابع عشر (الرابع من القاع).


وتقدم روبين نيفيز لمصلحة وولفرهامبتون في الدقيقة 41، فيما أضاف زميله راؤول خيمينيز الهدف الثاني في الدقيقة 84، وتكفل النجم الدولي المصري محمود حسن تريزيغيه، بتسجيل هدف أستون فيلا الوحيد في الوقت المحتسب بدلا من الضائع. بتلك النتيجة، ثأر وولفرهامبتون من خسارته بالنتيجة ذاتها أمام أستون فيلا في آخر مباريات الفريقين، والتي جرت بدور الستة عشر لبطولة كأس رابطة المحترفين الإنكليزية في 30 أكتوبر الماضي.


 


 

Exit mobile version