مصدر أممي: الوضع في الحديدة غير مطمئن
قال مصدر مطلع في الفريق الأممي لإعادة تنسيق الانتشار، إن الوضع في مدينة الحديدة لازال متقلبا في ظل زيادة ملحوظة في عدد التقارير التي تفيد بوجود أعمال عنف خلال الأسبوع الماضي.
وأشار المصدر إلى أنه رغم انخفاض المستوى العام للعنف منذ انشاء المراكز الخمسة لمراقبة وقف اطلاق النار، إلا أن هناك صعوبات لوجيستية لا تزال تواجهها بعثة الأمم المتحدة، إلى جانب مراكز المراقبة المشتركة الخمسة، مشدداً على أن بعثة الأمم المتحدة تعتمد على التزام الطرفين بالعمل على حل جميع المسائل اللوجيستية المتعلقة، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وذهب المصدر إلى ما ذكرته مصادر يمنية الخميس الماضي، عن أن الجنرال أبهجيت جوها رئيس البعثة الأممية “يعد وضعه وفريقه شبه معتقلين تحت سيطرة الميليشيات، وغير قادرين على التحرك والتحقق بحرية”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قال في حديث قبل أسبوعين مع “الشرق الأوسط”، إنه يرى بعض البوادر الإيجابية، في إشارة إلى استحداث غرفة مراقبة مشتركة بين الحكومة والحوثيين مقرها سفينة أممية قبالة الحديدة، وإنشاء 5 نقاط مراقبة في نقاط التماس في الحديدة بمشاركة الحكومة والحوثيين أيضاً، هدفها مراقبة وتثبيت وقف إطلاق النار، ومع كل ذلك، ما زالت هناك اتهامات بين الطرفين بوجود خروقات.
والاسبوع الماضي حذر رئيس بعثة الأمم المتحدة الجنرال جوها من وجود تحركات عسكرية وطائرات مسيرة، مشدداً على ضرورة ألا ينقض أي طرف ما التزم به في “ستوكهولم”.