قصفت مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، السبت 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، براجمات الصواريخ مناطق وقرى آهلة في شمالي الضالع/قعطبة.
واستهدفت المليشيات بالضرب العشوائي مناطق المعزوب وشخب وسُليم شمال غرب مديرية قعطية.
ووفقاً لمصادر محلية شمال الضالع “لم تسجل إصابات وضحايا بين المدنيين، رغم كثافة القصف العشوائي”.
ولحقت أضرار مادية بمنازل ومزارع المواطنين والسكان.
من جانبها، وفقا لمصدر ميداني “ردت مقاومة قعطبة على مصادر القصف والنيران الحوثية وأسكتتها”.
واتسعت رقعة المعاناة بين السكان والمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية على جانبي العود العليا والعود السفلى بين إب والضالع، جراء عمليات البطش والتضييق والملاحقات الحوثية.
وأفادت المصادر بتدفق مزيد من الأسر النازحة إلى مناطق الفاخر المحررة شمالي قعطبة، بينما تواردت أنباء عن نزوح كبير نحو مديريتي السدة والنادرة وغيرهما بمحافظة إب.
وفي قرى هجار وشليل شددت المليشيات الحوثية قبضتها الأمنية وممارسات الابتزاز والنهب وفرض جبايات مضاعفة على المواطنين ومزارعي القات، وسلطت على الأهالي عددا من المتحوثين المحليين.
وتزايدت المشاكل والقضايا التي تسجل في نقاط المليشيات بمداخل القرى والمؤدية إلى قعطبة والضالع جراء عمليات سرقة ونهب يقوم بها المسلحون بمسميات مختلفة، ضريبة ومجهود حربي ودعم جبهات.
معاناة المواطنين والسكان تتكرر في هجار وشليل كما في قرى العود السفلى وعشرات البلدات التي ما تزال تحت سيطرة المليشيات وبتورط من قبل وجهاء ومشايخ محليين يعملون أدوات بطش وقمع ضد الأهالي.
وكلفت المليشيات الحوثية شيخ مشايخ هجار وشليل – شمال الفاخر المتحوث، محمد صالح سفيان، بفرض جبايات مالية مضاعفة على المواطنين والمزارعين كمجهود حربي.