رئيس الوزراء يؤكد: الحكومة بدأت بتنفيذ ما يخصها من اتفاق الرياض ولا سلام مع الحوثي
قال رئيس مجلس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك، إن حكومته بدأت فعلا بتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بتنفيذ ما يخصها من اتفاق الرياض.
وأشار “عبدالملك” إلى ان أولويات الحكومة هي تطبيع الأوضاع من خلال حزمة إجراءات وتدابير عاجلة لتحقيق إنجازات سريعة على الأرض، يكون لها أثرا على المدى القريب ويستطيع أن يلمسها المواطن خلال الأشهر الثلاثة الأولى من توقيع الاتفاق.
وأوضح رئيس الوزراء في حوار أجرته معه وكالة “سبوتنيك”، أن في مقدمة هذه الأولويات، توفير الخدمات وبسط الأمن والاستقرار ودفع الرواتب وإصلاح وضع مؤسسات الدولة وتصحيح الوضع الأمني والعسكري واستيعاب كافة القوى ضمن بنية الدولة, إضافة إلى توحيد الجبهة الداخلية في مواجهة مليشيات الحوثي الانقلابية وهزيمة المشروع الايراني في اليمن.
وعن مستقبل المفاوضات مع ميليشيات الحوثي في ظل عرقلة تنفيذ الاتفاقات السابقة، قال رئيس الوزراء “إن الجماعة الحوثية غير مؤهلة ولا مستعدة لتكون طرفاً في اتفاق لإحلال السلام، لأسباب كثيرة”.
وأوضح “عبدالملك” أن من بين تلك الأسباب “طبيعتها العنيفة إذ العنف جوهر خصائص هذه الجماعة ويدخل في صلب عقيدتها، ولأنها تشن حروبها على مواطنينا ومؤسساتنا ومستقبل وطننا بالوكالة فهي وكيل لقوة إقليمية خبر العالم مدى عدوانيتها وتدخلاتها في شؤون الدول الأخرى وأعني بها إيران”.
وأشاررئيس الحكومة إلى أن جهود المبعوثين الأمميين الثلاثة الذين توالوا من أجل مهمة التوصل إلى اتفاق لإحلال السلام اصطدمت بتسويف الحوثيين ومراوغاتهم وأكاذيبهم”.
وأضاف ” نحن هدفنا واضح وهو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وقد قطعنا نصف المسافة نحو تحقيق هذا الهدف بواسطة الحرب الدفاعية التي اضطررنا إلى خوضها، ولن يكون سيئاً بالنسبة لنا أن نكمل ما تبقى من المسافة لتحقيق هدفنا بواسطة السياسة والحوار، بل يسعدنا كثيراً أن نرى السلام الحقيقي المستدام يتحقق”.










