كشف مصدر محلي في محافظة لحج عن غموض يلف قضية نهب مرتبات موظفي الاتصالات بلحج والمقدرة بـ (20) مليون ريال يمني.
المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لكونه غير مخول للإدلاء بتصريحات إعلامية أن مصير قضية السطو المسلح على مرتبات موظفي اتصالات لحج لايزال يلفه الغموض والسرية في الكشف عن من يقف وراء نهب حوالي (20) مليون ريال.
وتساءل المصدر لماذا لم يكشف عن هوية العصابة المسلحة التي قامت بالسطو المسلح جهارا نهارا وأمام الجميع سيما وأن كاميرات مراقبة رصدت رقم الطقم العسكري الذي كانت تستقله العصابة المسلحة في منطقة (الدبا) بلحج.
مع العلم أن الصور أظهرت أفراد ملثمين قاموا بعملية السطو على رواتب موظفي وعمال اتصالات لحج وكذا للسيارة التي استخدمت في العملية.
وأوضح المصدر سبق وأن أعلن عن مصادر أمنية بلحج انه تم التعرف على هوية عصابة السطو على 20 مليون ريال مرتبات موظفي اتصالات لحج لكن لم يكشف عن هوية العصابة المسلحة حتى الآن.
وطالب يجب أن تكون هناك شفافية ومصداقية في مثل هذه الأمور سيما وأنها تمثل قضية رأي عام حد وصفه.
واقدم مسلحون على متن طقم عسكري بتاريخ 23 يوليو 2019 على اعتراض السيارة التي كانت تقل مرتبات موظفي مؤسسة الاتصالات فور مغادرتها البنك المركزي في لحج حيث تم نهب المرتبات المقدرة بـ 20 مليون ريال ومصادرة مفتاح السيارة قبل أن يتوجه اللصوص نحو وسط مدينة الحوطة.