كشفت فتاة يمنية عن الدور السلبي الذي تلعبه المنظمات الأجنبية العاملة في اليمن من انحلال نشر القيم والعادات الدخيلة على القيم اليمنية المحافظة بقيم مستمدة من الغرب والتي تخالف عاداتنا وتقاليدنا.
ونقلت وسائل إعلامية عن الفتاة امس الأحد :أن منظمة ” م .ك ” إحدى المنظمات العاملة في محافظة تعز قدمت لها استمارة عبر صديقتها لتعبتها بهدف تقديم تدريبات لكي يكونوا فنيين لحل النزاعات في تعز والتي تعصف بها الحرب منذ انقلاب الحوثيين على السلطة نهاية عام 2014م .
وأضافت الفتاة والتي تنتمي إلى محافظة تعز أنه تم تسجيل أكثر من خمسين فتاة وشاب في هذه الدورة ولكن المفاجئة كانت من أول يوم دراسي حيث طلب مدرس الفصل من كل شاب ان يكتب اسمه وكذلك كل فتاة ويتم رمي الأوراق للأرض ثم يقوم كل شخص باختيار هذه الورقة ويتم التعارف بين البنات والشباب.
وأكدت الفتاة أن التعارف إجباري ثم طلبوا منهم في الدرس الثاني الاختلاط واللعب، لعبة البالون والدبوس، بحيث كل شاب يحاول خرق البالون حتى يتم التصادم الجسدي بين الشباب والفتيات.
وأوضحت أنه تم إجبار كل شاب أن يأخذ رقم فتاة ويتم تعزيز العلاقة وتم رفع مبالغ مالية مقابل ذلك من قبل المنظمة لهذه الأعمال والتي لمح مدرس المادة بعدم الخجل في التعارف.
وحذرت الفتاة والتي انسحبت قبل إكمال الدورة الآباء من هذه المنظمات وخاصة أنها تستهدف الشريحة التي مازالت في سن المراهقة.
الجدير ذكره أن هناك منظمات خيرية تقوم بأعمال جيدة تشكر عليها لكن ذلك لا يعني ترك المجال لهم دون إشراف الدولة على أعمالهم حتى لا تتعارض اعمال هذه المنظمات مع عادات وتقاليد الشعب اليمني الأصيلة.