أكاديمي يمني يناشد المنظمات الإنسانية بالتدخل من أجل الإفراج عن ولده المعتقل لدى الحوثيين
ناشد والد الطفل عبدالله أحمد القليصي المسؤولين والمنظمات الإنسانية بالعمل من أجل الإفراج عن ولده المختطف لدى جماعة الحوثي في صنعاء من 2018.
وقال القليصي في منشور بصفحته على “فيسبوك”، إن جماعة الحوثي قامت باختطاف ولده عبدالله (16 عاماً) في نوفمبر 2018، وأودعته سجن الأمن السياسي في صنعاء، دون ذنب.
وأكد القليصي أن ولده لم يرتكب أي خطأ، وليست لدية أية ارتباطات بأي حزب أو تنظيم سياسي، مشيراً إلى أن جماعة الحوثي اعتقلته قبل عام بشكل تعسفي، ودن تهمة.
وأوضح القليصي أن جماعة الحوثي أحرمت عبدالله من طفولته التي يفترض أن يقضيها في الدراسة، وقامت بإيداعه سجن الأمن السياسي دون تهمة، نافياً أي خطأ لولده الذي لا يزال صغيراً على النشاط السياسي.
القليصي أكد أن جماعة الحوثي رفضت إدخال منهج دراسي إلى ولده عبدالله في المعتقل، ولا ملابس تقيه من البرد، خصوصاً أن عبدالله يعاني من التهاب اللوزتين.
وأشار إلى إن عبدالله أصيب بالروماتيزم في المفاصل بسبب تفاقم معضلة اللوزتين، لافتاً إلى احتمال أن يصاب الطفل بروماتيزم القلب إذا لم يعرض للعلاج بشكل عاجل.
وقال القليصي إنه لم يجد أي تجاوب من قبل جماعة الحوثي مع قضية اعتقال ولده، بعد عام من المتابعة، مؤكداً أن الجماعة لا تكترث لوضع ولده الصحي والإنساني.
وتعد حادثة اعتقال الطفل عبدالله القليصي، إحدى الانتهاكات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الطفولة في اليمن، وتحتجز الجماعة العشرات من الأطفال في سجونها دون تهم محددة، وفق شهادات لمعتقلين جرى الإفراج عنهم بصفقات تبادل في وقت سابق.










