يمنية تعرض كليتها للبيع مقابل توفير الدواء لابنتها
عرضت يمنية كليتها للبيع مقابل توفير الدواء لابنتها التي تبلغ من العمر ثلاث سنوات وتعاني من ضمور العضلات الشوكية.
وقالت الام لممثل منظمة “العفو” الدولية “منذ أيام قليلة سألت أحد المعارف عن سبيل لبيع كليتي”، تقول والدة فتاة في الثالثة من عمرها تعاني من ضمور العضلات الشوكية في اليمن”.
وأوضحت الام أنها باعت أثاث بيتها وأخذت طفلتها إلى صنعاء لتتلقى العلاج هناك، وبعد أربعة أشهر “لاحظت أنها لا تتحرك ولا تضحك ولا تلعب، فأخذتها مرة أخرى إلى صنعاء”.
وأضافت الوالدة ” أنا على استعداد أن أبيع كليتي لكي أشتري لها الأدوية اللازمة لعام واحد، وكذلك الأحذية التي تحتاجها، وأي متطلبات أخرى”.
وبحسب منظمة العفو الدولية “امنستي” اضطر العديد من أهالي ذوي الإعاقة لبيع متعلقاتهم أو للتأخر في سداد الإيجار أو غيره من المتطلبات المالية الأساسية، لإعطاء الأولوية لسداد التكاليف المتعلقة برعاية أحد الأقارب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويحصل نحو أربعة ملايين ونصف مليون يمني من ذوي الاحتياجات الخاصة على دعم قليل وغير كاف، بحسب تقرير أمنستي الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.
ويعتبر اليمن من الدول الأطراف في “اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”، ولديه قوانين تهدف إلى حمايتهم في اليمن، حيث يبلغ عددهم نحو أربعة ملايين ونصف المليون نسمة أي حوالي 15 بالمئة من عدد السكان، وفقا لتقديرات “منظمة الصحة العالمية”.