قيادة السلطة في الحديدة تشكو عراقيل قائد اللواء الأول
فشلت محاولات قيادات السلطة المحلية في محافظة الحديدة والتي بذلتها طوال اشهر لتجاوز العراقيل التي تحول دون تمكنها من أداء مهامها والتي يضعها امامها احمد الكوكباني، الامر الذي محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر الى رفع مذكرات الى رئيس الجمهورية ونائبه لسرعة معالجة المشكلة..
ذكرت مصادر موثوقة في الساحل الغربي ان المذكرات تتضمن شكوى بالعراقيل التي يفتعلها احمد الكوكباني قائد اللواء الأول تهامي امام السلطة المحلية، إضافة الى عدم تمكينه مدير امن محافظة الحديدة ، حيث منعع الكوكباني من دخول إدارة الامن لممارسة مهامه.
وأكدت المصادر ان الخلافات الدائرة هي بين قيادة السلطة المحلية بمحافظة الحديدة واحمد الكوكباني ولا علاقة للمقاومة الوطنية او الوية العمالقة بذلك..
وقالت المصادر ان اللواء ألذي يقوده الكوكباني مهمته تأمينية في جبهة خارج الخوخة ، لكنه يحتفظ بنصف قوة اللواء داخل الخوخة و حول منزله ، وعين مدير امن لمدينة الخوخة ومديرا للمديرية من نفس افراد اللواء التابع له ،ويسعى الكوكباني جاهدا للمحافظة على هذه السلطات بين يدية( قيادة اللواء و الامن والسلطة المحلية) وبحيث يكون صاحب القرار الأول والمخول بالتعيين والعزل بدلا عن قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
وأوضحت المصادر ان الرئيس هادي عين العميد نجيب ورق مديرا لامن محافظة الحديدة وهو من ابناء تهامة و لم يمكن من عمله بالرغم ان اهم المقرات المتوفرة لعمله في المناطق المحررة تقع في مدينة الخوخة. ومنها على سبيل المثال مبنى الجوازات في الخوخة الذي ابدى العميد طارق صالح الاستعداد بترميمه الا انه لم يسلم لمدير الجوازات (من ابناء تهامة) الا بعد شق الأنفس.
كما أصدرت الحكومة الشرعية قبل اشهر قرار بتعيين العقيد عطيه قائدا لقوات الامن الخاصة (من ابناء تهامة )، الا انه ولم يمكن من عمله ويواجه عراقيل مختلفة .
وأكدت المصادر حرص محافظ الحديدة على تفعيل عمل السلطة المحلية ويؤمن ان اول خطوة لتحقيق ذلك تتمثل بتسليم مباني السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية، لكن عراقيل احمد الكوكباني تحول دون تحقيق ذلك . مشيرة الى ان المحافظ ومعه مدير الامن حاولا استلام مبنى الامن في مدينة الخوخة و كذلك بقية المكاتب عبر الحوار مع الكوكباني ولكنه رفض تسليمها واعتبر ذلك انتقاص من صلاحياته ،الامر الذي دفع المحافظ الى توجيه خطابات رسمية الى مكتب الرئيس هادي ونائب الرئيس بهدف الضغط على الكوكباني ، الذي اصبح في ورطة بين التخلي عن ولاية الخوخة او الصدام مع الرئيس والحكومة ، فما كان منه الا ان يذهب الى تسويق وهم المؤامرة على تهامة من قبل طارق عفاش ..
وسخرت المصادر من هذه المزاعم الباطلة، وقالت: لقد اكد العميد طارق صالح مرارا ان مسؤولية الامن في المناطق المحررة يجب ان تخضع لقوات الامن، وان تخضع السلطات المحلية والمكاتب التنفيذية للسلطة المحلية وعلى رأسها المحافظ، اما الوحدات القتالية فدورها في الجبهات وان تتجنب الخوض فيما ليس لها فيه.
مشيرة الى ان المقاومة الوطنية أخلت قبل ايّام أحد اهم المباني الحكومية التي كانت متواجدة بها في منطقة قطابة وسلمتها لمحافظ المحافظ.