شارك آلاف المواطنين في مسيرة سليمة راجلة انطلقت، صباح اليوم السبت، من مديرية سامع إلى أمام مقر قيادة اللواء 35 مدرع في منطقة العين بمديرية المواسط جنوب محافظة تعز وسط اليمن.
وطالب المشاركون في المسيرة اللجنة الرئاسية -التي يرأسها النائب العام الدكتور علي الأعوش- بالكشف عن التحقيقات مع المتهمين باغتيال العميد عدنان الحمادي، ومحاكمة المتورطين في الجريمة.
وقال البيان الصادر عن المسيرة، إن أحرار مديرية سامع بمختلف أطيافهم السياسية ينددون بجريمة الاغتيال الجبانة التي طالت الشهيد القائد مؤسس الجيش الوطني العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع، ويطالبون “باستكمال التحقيقات، وإعلان نتائجها للرأي العام ليكون الشعب على اطلاع تام بحقيقة القتلة ومن يقف خلفهم تخطيطا وتمويلا وتسترا.”
واتهم البيان أعداء الشعب اليمني باغتيال العميد عدنان الحمادي قائد اللواء 35 مدرع من خلال الغدر والإرهاب باعتباره سبيلهم المعتاد في ضرب تطلعات الشعب والتآمر على المشروع الوطني.
وأضاف البيان: “إن الهدف من جريمة الاغتيال الجبانة هو فتح الطريق لاغتيال مشروع استعادة الوطن وسيادة الشعب، وكان الشهيد القائد عدنان الحمادي مستندا إلى جماهير الشعب هو الصخرة الصلبة التي تتكسر عليها تلك المؤامرات، ولن ينالوا مآربهم الدنيئة، كما لن يفلتوا من جريمتهم ما دام في هذا الوطن أحرار يرفضون مشاريع الإرهاب والإجرام بحق الشعب اليمني.”
كما أكد البيان على أن هذه “المسيرة الجماهيرية لأبناء مديرية سامع بأنها لن تكون الأخيرة وأن الوفاء للشهيد القائد عدنان الحمادي ومشروعه الوطني لن يتوقف، وسيبقى صوت أبناء سامع مطالباً بالحقيقة والعدالة وحماية مكتسبات الوطن وتضحيات أبنائه الشهداء والجرحى والمناضلين من أجل وطن حر وشعب سعيد”.