بعد مضي 55يوم من اتفاق الرياض ماذا تحقق ..وقائد القوات السعودية يعترف “هناك صعوبات كبيرة في تنفيذ اتفاق الرياض على الأرض

تناولت وكالة الأناضول التركية في تحليل لها بعنوان “اتفاق الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي يراوح مكانه” الوضع في مدينة عدن جنوبي اليمن.


وأشارت الوكالة إلى أن الحياة في مدينة عدن تسير بخطى ثقيلة، فيما يخشى معظم سكانها العاملون في القطاع الحكومي أن تدهور الحياة بصورة أكبر، وأكثر ما باتوا يخشونه انقطاع الرواتب.


وأضافت الوكالة التركية ” يعول سكان المدينة على اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، في الخامس من نوفمبر الماضي، والذي نص على التهدئة في عدن وجنوب اليمن، وعودة الحكومة إلى المدينة تفادياً لانهيار الوضعين الاقتصادي والإنساني.


وذكرت أنه “بعد مضي أكثر من شهر ونصف على الاتفاق، لا يزال الوضع في عدن يراوح مكانه، فحالة عدم الأمان هي المتحكمة بالمشهد، فيما تتبادل الحكومة والانتقالي الاتهامات حول المعرقل لتطبيق الاتفاق”.


وأفادت الوكالة أن بنود الاتفاق الـ 29 وملحقاته المتعلقة بالأوضاع السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، ما لبثت أن تحولت إلى مادة خصبة للسجال بين طرفيه، مشيرة إلى أنه “رغم انقضاء المدة الزمنية لتنفيذ معظم بنود الاتفاق، إلا إن اتفاقاً واحداً تم تنفيذه، والمتعلق بعودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، وجرى ذلك بعد مرور أكثر من أسبوع ونصف عن المدة الزمنية التي حددها الاتفاق”.


ولفتت إلى وصول قوات سعودية إلى مدينة عدن، للإشراف على تنفيذ الملحقين العسكري والأمني، التي تنص بنودهما على عودة القوات الموالية للحكومة اليمنية والانتقالي إلى معسكراتها السابقة، وسحب سلاحها الثقيل إلى معسكرات تشرف عليها السعودية.


كارثة مرعبة تنتظر عدن وتطرقت إلى إقرار قائد القوات السعودية في عدن، العميد مجاهد العتيبي، بأن هناك صعوبات كبيرة في تنفيذ الاتفاق على الأرض، لكنه ما لبث أن استدرك بأن ذلك ليس مستحيلاً، مشيراً إلى إن بلاده قادرة “وبكل حزم” على تذليل الصعوبات والعمل على تنفيذ جميع البنود.


 

Exit mobile version