صنعاء تقطع جواز الذهاب إلى إيران رسمياً “صور”

 


نصبت ميليشيا الحوثي الانقلابية، اليوم، أعمدة خاصة علقت عليها صور قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي أبو مهدس المهندس اللذين قتلا الجمعة الماضية (3 يناير) بغارة جوية أميركية قرب مطار بغداد الدولي.


وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سخطهم الواسع جراء تغيير ملامح العاصمة صنعاء وهويتها العروبية، وتحويلها إلى تابع لإيران وما يسمى بـ”محور المقاومة”.



وقال مراقبون إن الحوثيون بنشر صور سليماني والمهندس يؤكدون أنهم جزء لا يتجزأ من محور الشر “الايراني” الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة، وتسبب في انهاء الدول الوطنية على حساب الميليشيا الطائفية.


واعترف مستشار مرشد إيران للشؤون الدولية، علي ولايتي، اليوم، بأن قاسم سليماني هو مهندس ضم ميليشيا الحوثي وضمها إلى ما يسمى بـ”محور المقاومة”.


وكشفت صحيفة لبنانية يمولها “حزب الله”، في عددها الصادر، اليوم، عن علاقة ميليشيا الحوثي الانقلابية مع إيران، وخصوصاً بين زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي وقائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني قاسم سليماني الذي قتل، الجمعة الماضية، بغارة جوية أميركية في العاصمة بغداد.


وذكرت “الاخبار” اللبنانية في تقرير بعنوان “عن الذراع الضاربة لـ”الجنرال” في اليمن” أنه مع مرور الزمن، يتكشّف المزيد عن علاقة ميليشيا الحوثي بإيران، لافتة إلى أنها “ظلّت حتى وقت قريب يكتنفها الغموض، وخصوصاً أن الظروف الموضوعية للطرفين بداية الحرب على اليمن اقتضت كتم بعض جوانبها”.


وأضافت الصحيفة “لا شكّ في أن قائد “قوة القدس” في الحرس الثوري الإيراني، الحاج قاسم سليماني، لعب دوراً بارزاً في تنمية الأواصر بين الطرفين وإيصالها إلى قمة التعاون.



وأوضحت الصحيفة أن “قيادة الحوثيين الموجودة في الخارج كانت تجري مشاورات دائمة مع سليماني”.


وقالت الصحيفة “على رغم أن عبد الملك الحوثي والحاج قاسم لم يلتقيا أبداً، إلا أن الرجلين تبادلا الرسائل في العديد من المناسبات”.


ودخل اليمن في اتون حرب اهلية منذ اجتياح الحوثيين العاصمة صنعاء في سبتمبر 2015 وانقلابها على السلطة الشرعية المتوافق عليها دولياً.


وتقود السعودية منذ مارس 2015 تحالفا عسكريا بهدف انهاء انقلاب الحوثيين واعادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي إلى اليمن.


 

Exit mobile version