توقعت مصادر حكومية صدور قرار بتوقيف وزير النقل صالح الجبواني، وذلك بعد تصريحات عن ترتيبات وشيكة تمهد للتدخل التركي في اليمن وزيارته لاسطنبول في إطار تهيئة إخوان اليمن الأوضاع لإعادة الاحتلال التركي العثماني إلى اليمن.
وأشارت المصادر إلى أن القرار سيصدر بتوقيف عدد من المسؤولين في الحكومة والذين دفعوا أو اسهموا سواءً بالفعل أو التصريح والتأييد بتدخل تركي في اليمن، والسير في اتجاه يناقض جهود التحالف العربي لتحرير اليمن من المليشيات الحوثية.
وكان وزير النقل الجبواني أعلن عن ترتيبات حكومية مع تركيا يتيح للأخيرة إدارة الموانئ والمطارات اليمنية، وهو الطموح الذي تسعى له أنقرة وتدفع في هذا الاتجاه للتمهيد لتدخلها في الشأن اليمني.
فيما أكد مصدر حكومي مسؤول لوكالة سبأ، أن التصريحات المتداولة عن ترتيبات لتوقيع اتفاقيات وتحديداً في قطاعات النقل خاصة الموانئ والمطارات وغيرها، تعبر عن وجهة نظر شخصية ولا تمثل الحكومة الحريصة على استكمال الهدف الواضح في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً للانطلاق نحو البناء والتنمية وإعادة الإعمار.
وأوضح المصدر أن تصريحات بعض أعضاء الحكومة في هذا الجانب خلال زيارات شخصية يقومون بها لدول شقيقة وصديقة، غير مسؤولة ولم يتم الرجوع فيها إلى الرئيس ورئيس الوزراء.
وأكد حرص اليمن على بناء علاقات طيبة مع الدول الشقيقة والصديقة تقوم على العمل المؤسسي وفي إطار التشريعات والقوانين النافذة وليس إبرام اتفاقات بشكل شخصي.
وجدد المصدر، التزام الحكومة وجميع أعضائها برؤية الرئيس عبدربه، في التعاون والتنسيق الخارجي وبناء الشراكات التنموية وفقا للمصالح الاستراتيجية العليا لليمن وشعبها.