القوات الجنوبية تحصد أبرز قيادات الحوثي وجبهة الضالع تُلحِق “الصعدي” بحصاد الرؤوس الكبيرة
أكدت معلومات ومصادر متطابقة مصرع قيادي ميداني بارز، في الكتائب الخاصة لمليشيات الذراع الإيرانية في اليمن، في جبهة الضالع، بينما قتل قائد عسكري حوثي وخمسة من مرافقيه في وقت سابق.
وارتفع حصاد الرؤوس الحوثية الكبيرة المتدحرجة في جبهات شمال الضالع إلى أكثر من ستة من القيادات الميدانية والقادة العسكريين الموالين خلال أيام، ويتضاعف العدد من بداية الشهر والعام الجديد 2020، علاوة على العشرات من المسلحين والعناصر الحوثية والمتحوثة والمستقدمين مؤخرا كتعزيزات وتحشيدات للجبهات المشتعلة.
وقالت مصادر في المقاومة والقوات الجنوبية، أن القيادي الميداني الحوثي، المدعو علي الصعدي (أبو خالد)، لقي مصرعه خلال مواجهات اليومين الأخيرين في جبهات شمال الضالع.
والصريع المذكور، هو أحد القادة الميدانيين البارزين ومسئول فيما يسمى “كتائب الحسين”- أو (كتائب الموت)- الحوثية وتوازي وحدات النخبة أو القوات النوعية الخاصة، ودفعت بها المليشيات مؤخرا إلى جبهات شمال الضالع بعد تراكم الهزائم والخسائر الحوثية تباعا وتقلص مساحة الأرض تحت أقدام مرتزقة إيران.
وينحدر القيادي الصريع من محافظة صعدة، وهو ثالث قيادي من صعدة يلقى مصرعه في غضون أقل من أسبوعين، وتساقطت رؤوس كتائب الحسين الحوثية القادمة من صعدة تباعا في جبهات قعطبة وحجر والحشاء.
وكان حصاد الأيام الأخيرة من الرؤوس الكبيرة طار برأس قائد جبهة باب غلق الميداني الحوثي “هزام العديني”، وتبعه قائدان، في بيت الشرجي وبتار، وقبلهم قائد في الحشاء وتبادل حوثة ومتحوثون الاتهامات بتصفيته.
وقالت مصادر محلية “إن المدعو علي الصعدي كان من التقى بمشايخ بيت الشرجي والعود والحشاء وهجار وشليل، في وقت سابق كما ذكر نيوزيمن ،في تقرير مفصل، ووعدهم بتعزيزات كبيرة ستصل لإعادة السيطرة على الفاخر في قعطبة “وطرد الدواعش” كما نقل عنه.
وكان العميد أمير علي يحيى المقداد وخمسة من مرافقيه، لقوا مصرعهم في جبهة شمال الضالع أمس الأول.
وأفاد مصدر مطلع، أن جثثهم وصلت فعليا مستشفى الثورة بصنعاء.