#المدرعة_لميس عنوان الفشل التركي في ليبيا والليبيون يعرضون مدرعات أنقره للبيع بألف دولار على موقع أوليكس

طالت المدرعة التركية الثقيلة من طرازي “كيربي” (KIRPI)، التي أمدت بها أنقرة حليفتها حكومة الوفاق لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي، سخريةٌ واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انكشف فشلها.

وبات الليبيون يطلقون على مدرعة “كيربي” اسم #المدرعة_لميس ”.

وأظهرت صور الاستيلاء على عدد من المدرعات التركية من طراز “كيربي” وتدمير عدد آخر منها. وأظهرت بعض الصور كتابة “تشكرات على المدرعات”، في سخرية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان ليبيون قد عرضوا مدرعات لميس للبيع على موقع أوليكس. وعرضت إحداها للبيع بسعر ألف دولار فقط تحت عنوان “المدرعة لميس بحالة الفابريكة”، وهو ما أثار جدلا واسعا.

وكتبت في صفحة على فيسبوك:

‏الليبيون يعرضون المدرعة التركية لميس على أوليكس “لو قصدين يجيبوا لأردوغان جلطة مش هيعملوا كده”.

وغرد حساب:

rabaaaa18@

“للبيع 47 مدرعة تركية موديل لميس بحالة فبريكة برة وجوة، جنوط، سبور، فتحة سقف جميع الكماليات قزاز كهربا سنتر لوك”.

وغرد حساب آخر:

ونشر حساب على تويتر ناطق بالإنجليزية سلسلة تغريدات كشفت العيوب التقنية للمدرعة بعد فحص النسخ المستولى عليها.

وغرد:

LNA2019M@

مراجعة موجزة أجرتها #LNA على المركبة المدرعة التركية #BMC.

تم إجراء هذا الاستعراض بعد حوافز قتالية حقيقية واختبارات إضافية على النماذج الملتقطة من #BMC و# KİRPİ و#AMAZON في ليبيا.

وقال الحساب في تغريداته إن للمدرعة التي تنتجها شركة بي.أم.سي (BMC) المقربة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمشاركة شركة هاتهوف (Hatehof) الإسرائيلية، عيوبا مثل: ثقلها الشديد، وسرعتها القصوى التي لا تتعدى حاجز 73 كيلومترا في الساعة، وتسارعها البطيء.

وأضاف الحساب الذي دعم تغريداته بالصور في تقرير أن “المدرعة بطيئة في المناورات، كما أن الكاميرات المركبة في الخارج تتعطب سريعا بسبب التراب وشظايا الانفجارات، كما أن هناك أعطالا ميكانيكية تتعلق بصندوق

التروس”.

ولفتت تغريدات الحساب إلى أن قدرات التشويش على المروحيات لا تعمل إطلاقا، مما جعل المدرعات هدفا سهلا، إضافة إلى فشل نظام نفخ الإطارات الذي من المفترض أن يعمل عقب استهدافها.

وأوضحت صور مرفقة بالتغريدات إلى خلل في محور دوران المركبة الأمامي جراء الانفجارات وحتى الاصطدامات، إضافة إلى عطل في النظام الكهربائي للمركبة وارتفاع درجة حرارة المحرك بعد فترة من الزمن.

يذكر أن أول ظهور للمدرعة التركية “BMC Kirpi” في ليبيا، كان في يونيو 2019.

وقال حساب على فيسبوك مقارنا بين المدرعتين التركية والإسرائيلية:

وكان تقرير للنسخة التركية من صحيفة “إندبندنت” توجه بالسؤال إلى مسؤول عسكري تركي حول سبب فشل المدرعة، مشترطا عدم كشف هويته، قائلا إن “المشكلة الحقيقية تكمن في عدم تمرس المقاتلين الليبيين (التابعين لحكومة الوفاق) على استخدام هذه المركبات.. فقد تم منحهم مركبات تصل قيمتها إلى 200 أو 300 ألف دولار. وعندما يتعثرون يهربون من المدرعة للنجاة بحياتهم”.

وأعلن حساب ساخرا:

TurkeyAffairs@

الجيش الليبي يغتنم 47 مدرعة تركية بعد أن تركتها الميليشيات التركية الإرهابية في سرت وفرّت هاربة، ليت أردوغان قد أعلن أنه سيدخل ليبيا من زمان، وكان قد وحد الليبين وخلصنا من زمان.

وتداول حساب شؤون تركية على تويتر مقطع فيديو لأشخاص أتراك يسألون عن رأيهم في التدخل التركي بليبيا وقد عبروا عن رفضهم القاطع.

وظهرت سيدة تركية في مقطع الفيديو تجيب عن سؤال “هل تقبلين بإرسال الجنود إلى ليبيا؟” بالقول “ليحمِ تركيا أولا”، فيما قالت سيدة أخرى “إذا أراد أن يرسلهم فليُرسل بلال أر دوغان ابنه أيضا”.