الفتيح يطرح المخا على طاولتيّ مكتبيّ اليونسيف و المفوضة السامية في عدن

 


التقى مدير عام مديرية المخا أ. عبدالرحيم الفتيح، مساء اليوم، في مكتب منظمة اليونسيف- عدن، بالقائم بأعمال مدير المنظمة ومسؤول قطاع المياه فيها، محمد اسحاق، وكذلك مسؤول قطاعها الصحي علاء صدام.


واستعرض اللقاء الوضع العام لقطاع التعليم والصحة والمياه في المديرية ومصفوفة احتياج تفصيلية لشتى القطاعات طرحها مدير عام المديرية على طاولة المنظمة.


ويعيش قطاع التعليم في المديرية بحسب ما ناقشه الفتيح وضعا مشلولا نتيجة غياب المنهج المدرسي والوسائل التعليمية ومشاريع ترميم وتأهيل وتأثيث المدارس والدعم الذي يمكن تقديمه للعدد الكبير من المعلمين المتطوعين في المديرية ومتطلبات أخرى تحتاج تدخلا سريعا من منظمة اليونسيف.


كما ناقش اللقاء امكانيات السلطة المحلية في المديرية والجهود المبذولة، وفقا للمتاح، للحيلولة دون خروج هذه القطاعات المتهالكة عن الخدمة كونها من أكثر القطاعات التي شملها الإنقلاب الحوثي بالدمار في حربه على مديرية المخا والوطن بأكمله لتدمر ما عدده 36 مدرسة من مدارس المديرية 6 منها مدمرة كليا.


وتحدث الفتيح عن التدخلات السابقة لعدد من المنظمات العاملة مثنيا على الجهود التي قامت وتقوم بها ولكنها حلول سريعة و طارئة على حد وصفه لا ترقى للمستوى الذي يمنح أثرها بقاءا أطول كما أنها لا تفي باحتياجات المديرية التي تفتقر لأبسط الاحتياجات في ظل التمدد الكبير للدمار الذي أحدثته مليشيا الإنقلاب الحوثية خصوصا على قطاع الكهرباء والتعليم.


من جهته قال القائم بأعمال مدير منظمة اليونسيف أن احتياجات المخا ستحظى صاعدا باهتمام المنظمة البالغ بالتنسيق مع السلطة المحلية في المديرية.


هذا والتقى مدير عام المديرية ، في وقت لاحق من يومنا هذا، بمدير المفوضية السامية لشؤون اللآجئيين، جيها نجير ، ومسؤول كتلة الحماية في المفوضية أ. ياسمين، و محمد فريد مسؤول المفوضية لمشروع الحماية.


وفي اللقاء سرد الفتيح بعضا من احتياجات ومشاكل النازحين  والأوضاع التي يقاسوها في المديرية نتيجة ظروف العيش الصعبة مع قساوة الظروف المناخية وفي ظل تزايد أعداد النازحين الفارين والمهجرين قسرا من ضربات وانتهاكات مليشيا الإنقلاب الحوثي. 


وناقش اللقاء عدد من برامج الحماية التي تحتاجها المديرية ويمكن للمفوضية تنفيذها كبرنامج سبل العيش.


من جهته استعرض مدير عام المفوضية السامية عدد من المشاريع التي ستدشنها المفوضية منها  انشاء منازل خزفية طينية  لعدد 2560 أسرة على امتداد الساحل الغربي بالتنسيق مع المجالس المحلية في المديريات.


 


 

Exit mobile version