رئيس الحكومة يوجه بتعويض أسر جميع ضحايا هجوم مأرب ومتحدث الجيش يكشف إحصائية نهائية للقتلى والجرحى
أعلنت وزارة الدفاع، الأحد، عن سقوط 160 جندياً بين قتيل وجريح في القصف الغادر الذي شنته مليشيا الحوثي على جامع في معسكر بمأرب مساء يوم أمس السبت.
وقال المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده مجلي “إن الصاروخ الباليستي الذي أطلقته مليشيا الحوثي على محافظة مأرب واستهدف المصلّين بأحد المساجد القريبة من معسكر التدريب أسفر عن استشهاد 79 وإصابة 81 آخرين من أبطال القوات المسلحة (من منتسبي اللواء الرابع حماية رئاسية ومن الوحدات الأخرى) ومن المدنيين”.
وأكد مجلي بأن دماء الشهداء الذين قضوا في الاستهداف الإجرامي الغادر لن تذهب هدراً وسيتم الرد على المليشيا الحوثية الإجرامية بقوّة على يد أبطال الجيش في مختلف الجبهات القتالية.
في غضون ذلك وجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور معين عبدالملك، بصرف تعويضات لأسر الشهداء العسكريين والمدنيين جراء الاستهداف الجبان بصاروخ باليستي استهدف المصلين في جامع تابع لمعسكر اللواء الرابع حماية رئاسية شمال غربي محافظة مأرب من قبل المليشيات الحوثية الإيرانية.
وشدد على تقديم كل أشكال الرعاية والعناية بالجرحى حتى يتماثلوا للشفاء، والتسريع بصرف التعويضات لأسر الشهداء.
جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها رئيس الحكومة، مع قيادتي وزارة الدفاع والسلطة المحلية بمحافظة مأرب، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الرسمية بنسختها من الرياض.
وأكد معين عبدالملك أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرا وسيدفع الانقلابيون ومن يقف وراءهم الثمن غاليا على كل ما ارتكبوه من جرائم وانتهاكات بحق الشعب اليمني خدمة للمشروع الايراني، لافتا إلى أن الانتصار لهذه الدماء هو استكمال إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة تحت مظلة الشرعية وبإسناد أخوي من تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأشار، إلى أن تمادي المليشيا الحوثية في جرائمها باستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي، تعبير صارخ وكاشف لما وصلت إليه هذه الفئة الضالة من انحطاط أخلاقي وديني وقيمي وتجردها من كل مشاعر الإنسانية، مؤكداً على ضرورة رفع الجاهزية القتالية والتدابير الأمنية.