قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني: إن ما يحدث من تصعيد عسكري لمليشيا الحوثي المدعومة من ايران والذي ترافق مع تطورات اقليمية أبرزها مقتل سليماني وتصعيد الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في المنطقة، ينسف كل الاتفاقات والتفاهمات وفي مقدمتها اتفاق السويد ويعيد جهود بناء مسار سياسي لاحلال السلام في اليمن إلى نقطة الصفر.
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في موقع التدوينات المصغر “تويتر”: خلال أكثر من عام لم تنفذ المليشيا الحوثية اي من التزاماتها بموجب اتفاق السويد، وقف إطلاق النار في الحديدة هش والوضع الإنساني وملف الأسرى وحصار تعز لم يشهد أي تقدم، والمليشيا استغلت هذه الفترة لامتصاص وتعويض خسائرها البشرية وإعادة ترتيب صفوفها والتحضير لجولة جديدة من التصعيد.
ودعا الإرياني على المجتمع الدولي والمبعوث الأممي الخاص باليمن إلى ادراك أن صبر الحكومة إزاء هذه الممارسات لن يطول، وان التصعيد العسكري من قبل مرتزقة ايران “المليشيا الحوثية” في عدد من الجبهات هو نتيجة لغض الطرف وعدم التعامل الجدي والحازم مع جرائمهم وانتهاكاتهم الارهابية بحق أبناء شعبنا اليمني.
واختتم تغريداته بالقول: نؤكد بأن شعبنا اليمني الصامد وجيشنا الوطني البطل قادرون على التصدي للمشروع الإيراني وذراعه الحوثية والدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وفي مقدمتها الثورة والجمهورية، وتحرير كل ما تبقى من الاراضي تحت سيطرة المليشيا الحوثية التي أكدت مجددا ان لا عهد لها ولا ميثاق.