قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إنها “وثَّقتْ نحو (756) حالة انتهاك ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية، المدعومة إيرانياً، في مختلف المحافظات، خلال الفترة من 10ديسمبر 2019م، وحتى10 يناير 2020م“.
وأضافت الشبكة، في تقرير صحفي، وزعته، أمس، على وسائل الإعلام: “الانتهاكات توزعتْ بين القتل المباشر، والاعتقال التعسفي، والإخفاء القسري، وزراعة الألغام، وجرائم القنص، وانفجار المقذوفات، وقذائف الهاون، واقتحام وتفجير المنازل السكنية والمباني والمنشآت الحكومية والخاصة”.
وتابع تقرير الشبكة: “فريق الرصد والتوثيق الميداني سجَّل (46) حالةً قتل، بينهم (7) نساء، و13 طفلاً، والألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيات الحوثي، تسبَّبتْ بمقتل (17) حالةً. فريق الرصد وثَّق (8) حالاتٍ قتل نتيجة طلق ناري مباشر، و(5) حالاتٍ قتل نتيجة أعمال القنص، إضافة إلى (6) حالاتٍ قتل نتيجة القصف العشوائي على الأحياء الأهلة بالسكان، إضافة إلى حالةٍ واحدةٍ تعذيب حتى الموت، و(4) حالاتٍ تصفية وإعدامات ميدانية، و(3) حالاتٍ قتل نتيجة رواجع المقذوفات التي تطلقها مليشيات الحوثي بشكل عشوائي“.
وذكر التقرير بأن “عدد المصابين المدنيين بلغ (76) مدنياً بينهم (16) إمرأةً، و(19) طفلاً”.
وقال التقرير: “الألغام الأرضية، التي زرعتها مليشيات الحوثي، تسببت بإصابة (27) مدنياً بينهم أطفال ونساء. فريق الشبكة وثَّق (13) حالةً إصابة نتيجة طلق ناري مباشر، و(12) حالةً إصابة نتيجة القصف العشوائي على الأحياء الآهلة بالسكان، إضافة إلى (11) حالةً إصابة نتيجة أعمال القنص، و(3) حالاتٍ إصابة نتيجة العنف الجسدي والضرب، و(7) حالاتٍ إصابة نتيجة رواجع المقذوفات التي تطلقها المليشيات، و(3) حالاتٍ إصابة صدام بالأطقم التابعة للمليشيات الحوثي نتيجة الاستهتار بأرواح الأبرياء من الأطفال المدنيين”.
وأوضح التقرير أن “محافظة إب تصدَّرتْ قائمة الانتهاكات بعدد (13) حالةً قتل، تلتها الضالع بـ (7) حالاتٍ قتل، والجوف (6) حالاتٍ، والحديدة (6) حالاتٍ، وتعز (4) حالاتٍ قتل، والبيضاء وذمار (3) حالاتٍ قتل في كل منهما، وأمانة العاصمة حالتين قتل وحالة أخرى في محافظة صنعاء، إضافة إلى حالة قتل واحدة في صعدة”.
وسجَّل التقرير قيام مليشيات الحوثي بمنع المواطنين من التعامل أو تداول الطبعة الجديدة للعملة المحلية واعتقال كل من يتعامل بها ومحاكمته وإلزام الصرافين والمدنيين بالتعامل مع ما يسمى بـ “الريال الإلكتروني”.