مؤسسة الشيخ زايد الخيرية توزِّع مائة كرسي كهربائي متحرِّك لجرحى في عدن
دشنَّتْ دائرة الشهداء والجرحى في الأمانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي، صباح اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، توزيع عدداً من الكراسي الكهربائية لعدد من الجرحى، بدعم من مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الإنسانية والخيرية.
وقال فائز الكثيري، مندوب مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الانسانية والخيرية، إنه تم جلب الكراسي الكهربائية بعد جهود استمرت لأكثر من شهر.
وأضاف: “إننا لا نعتبر ذلك كافياً في حق إخواننا الجرحى ذوي الهمم، أمام ما قدموه للوطن”.
وأوضح الكثيري أنه تم توزيع 100 كرسي كهربائية متحركة لمائة جريح من المقاتلين الجنوبين الذين أصيبوا أثناء قتال مليشيا الحوثي.
وأضاف: “هذا العدد من الكراسي لا يكفي، ونحن نسعى لتوفير كراسي تكفي جميع الجرحى المقعدين”.
من جانبه، قال أسامة بن بريك، رئيس دائرة الشهداء والجرحى في المجلس الانتقالي: “نحن إلى جانب الجرحى، الذين ضحوا بأجسادهم لأجل الوطن.. ونشكر مؤسسة زائد على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة.. وليس بغريب على دولة الإمارات الشقيقة أن تقوم بمثل هذه الأعمال، فقد قدمت ما بوسعها لدعمنا، وفوق ذلك امتزجت دماءهم بدمائنا”.
وأضاف “بن بريك”: “أن عمليات دعم بقية الجرحى ستتوالى بمثل هذه الكراسي في محافظة لحج والضالع وأبين في الأيام القادمة”.
بدوره، طالب الجريح إبراهيم البكري دولة الإمارات الشقيقة، والمجلس الانتقالي الجنوبي، باستكمال علاجه وبقية زملائه الجرحى.
وقال: “الجرحى المعاقين بحاجة إلى سفر إلى دول خارجية كألمانيا، لتلقي العلاج هناك؛ لأن الكراسي المتحركة لا تعتبر حلاً جذرياً لمشكلتهم”.
وأضاف البكري: “هناك جرحى في حالة سيئة جداً ويعانون في المستشفيات وبعضهم في البيوت، وهم في أمس الحاجة لنقلهم وتسفيرهم للعلاج.. ونعبر عن شكرنا لدولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي، وكل من ساعد الجرحى ذوي الهمم وتكفل بعلاجهم”.
وفي السياق ذاته، قالت الجريحة ريام أحمد عوض: “نشكر مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، ليس فقط على دعمهم لنا بهذه الكراسي، بل لأنهم كانوا بجانبنا في مختلف الجوانب، ومعنا من أول يوم جُرحنا فيه”.
