محليات

مدير الترصد الوبائي يكشف عن عدد وفيات وإصابة حمى الضنك في عدن ويؤكد: الوضع غير مطمئن وخطير جدا

 


 


حذر مدير عام مركز مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في وزارة الصحة، الدكتور أدهم محمد عوض، “من خطورة الوضع في مدينة عدن نتيجة تفشي أمراض الحميات”، موضحاً أن المدينة “تشهد حالة طوارئ”، و “قد تصبح على وباء حقيقي، بسبب انتشار كثير من هذه الأمراض والأوبئة”. وبذلك بدَّد مزاعم مكاتب الصحة بأن “الوضع مطمئن في عدن”.


وأكد الدكتور أدهم، في لقاء أجراه معه برنامج “ستوديو عدن”، الذي عُرض، أمس، على قناة “الغد المشرق”، أن “انتشار الحميات في عدن عائد إلى تردي مختلف الخدمات في المدينة، وتكدس البالوعات والقاذورات في الأحياء السكنية والشوارع العامة، وكذلك إلى السلوكيات الخاطئة للناس في تخزين المياه في المنازل، بطرق غير سليمة، وليست صحية بسبب انقطاع المياه في الشبكة العامة”.


وقال الدكتور أدهم، في البرنامج الذي تناول موضوع انتشار الحميات والأوبئة، ودور الجهاز الرقابي والوقائي في وزارة الصحة اليمنية، إن “عدد من الحالات المصابة بالحميات سُجِّلت في وحدة الرصد، خلال الشهر الجاري، في محافظة عدن، وهي 100 حالة مصابة بحمى الضنك، وثلاث حالات وفيات فقط.. لكن العدد الحقيقي للوفيات والحالات المصابة قد تفوق هذا العدد بكثير، والسبب يعود إلى عدم وجود تنسيق بين وزارة الصحة والمستشفيات الخاصة لتزويد المركز بالبيانات المتعلقة بعدد الوفيات والحالات المصابة بأمراض الحميات المنتشرة في عدن، والتي غالباً ما يتم إسعافها إلى المشافي والمراكز الصحية الخاصة، وتقوم بالتحفظ عن إبلاغ وزارة الصحة لأسباب تجارية”.


وأضاف: “مركز الرصد لم يقيد حتى الآن في السجلات أية حالة تتعلق بمرض “المكرفس”، لكن الوضع بشكل عام، فيما يتعلق بانتشار أمراض الحميات، هو وضع خطير ومحرج جداً.. ومكاتب الصحة تفتقر للجانب التوعوي والثقيفي، وليس هناك ميزانية خاصة للطوارئ لمواجهة ظهور أي من الأوبئة التي قد تجتاح المدينة”.


 


 


 


 


 

زر الذهاب إلى الأعلى