شارك ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية في التشهير بحساب أحد الأشخاص على ”انستغرام“، مؤكدين أنه المعني في واقعة قذف طالبات منطقة نجران والإساءة لهن.
ونشر عدد من السعوديين عبر هاشتاغ #قاذف_بنات_نجران في موقع التواصل ”تويتر“، حساب ”انستغرام“، متهمين صاحبه بالمسؤولية عن المقطع المسيء، كما نشروا مقطعا من محادثة لأحد الناشطين قال فيها إنه يتحمل المسؤولية التامة عن نشره المعلومات بشأن صاحب الحساب، مبينا أن اسمه ذيب مانع الربيعي، ومطلوب في عدة قضايا مخدرات وأخلاق.
ووجهت النيابة العامة في المملكة العربية السعودية، يوم الاثنين، بالقبض على صاحب المقطع المسيء بحق طالبات نجران، والذي انتشر تحت مسمى ”قاذف بنات نجران“ في موقع التواصل ”تويتر“.
ونقل حساب ”نجران اليوم“ المختص بأخبار نجران عن مصدر في النيابة العامة قوله: ”نتابع كل ما من شأنه انتهاك حقوق الآخرين وحرماتهم المكفولة شرعا والمصونة نظاما، تحت طائلة المساءلة الجزائية، والمجرّم طبقا للأنظمة ذات العلاقة، وأنها ستطبق الأنظمة بكل حزم على المتجاوز في هذا الشأن“.
مصدر مسؤول في #النيابة_العامة: نتابع كل ما من شأنه انتهاك حقوق الآخرين وحرماتهم المكفولة شرعًا والمصونة نظامًا، تحت طائلة المساءلة الجزائية، والمجرّم طبقًا للأنظمة ذات العلاقة، وأنها ستطبق الأنظمة بكل حزم على المتجاوز في هذا الشأن.#قاذف_بنات_نجران
وبينت ناشطة تدعى ”أريج“ أنّ صاحب الحساب، فضح نفسه، حيث نشرت محادثات له، وهو يؤكد أنه ”غير نادم“ على تصرفه.
كما وثقت ”الماجدة“ منشورات تكشف حذف حساب الانستغرام الخاص بصاحب الفيديو بعد التبليغ عنه.
وتسبب اسم صاحب الحساب وصوره مع السلاح فيما يبدو بالتباس في المعلومات، بعد أن وجهت أصابع الاتهام لشخص آخر يدعى مانع بن صالح آل رزق وهو يحمل سلاحا في كونه صاحب المقطع المسيء.
لكن مانع آل رزق ما لبث أن خرج لينفي مسؤوليته عن الفيديو المنتشر عن الطالبات، مشيرا إلى أنه لا علاقة له مطلقا بصاحب الفيديو، ولا يعرفه.
ورغم تأكيد عدد من الناشطين على هوية صاحب الفيديو المسيء، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي بعد من قبل الجهات المعنية يؤكد ذلك.
وكان المقطع المسيء قد تسبب في موجة غضب واسعة في السعودية، بعدما هاجم عددا من الطالبات الجامعيات في منطقة نجران بعبارات قاسية تضمنت شتائم بحقهن وحق ذويهن من دون وجود مبرر لتصرفه ذاك.
وكان الشخص الذي يتحدث لهجة أبناء المنطقة الجنوبية في السعودية، يصور بكاميرا هاتفه الجوال، عددا من الطالبات الجامعيات وهن يشترين القهوة من إحدى المحطات قبل مواصلة طريقهن نحو الجامعة، بينما يردد الشتائم ضدهن.