نائب برلماني يكشف عن تعمد الحوثيين إصابة السجناء والمختطفين بالإيدز ويؤكد تلقيه تهديد بالقتل

 


اتهم البرلماني، الموالي للحوثيين، أحمد سيف حاشد، الانقلابيين بسعيهم لنزع حصانته البرلمانية، وتهديده بالقتل، بسبب مواقفه المناهضة للانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بحق المختطفين والمعتقلين في سجونها.


وقال حاشد، في تغريدة له، أمس، إن وزير الداخلية، في حكومة الانقلابيين، عبدالكريم الحوثي “يريد أن تطلب الحكومة من المجلس سحب الحصانة عنا وإحالتنا للتحقيق”، فيما أشار إلى أن “محمد الوريث، مدير إعلام مكتب الرئاسة، والتابع لأحمد حامدـ يحرض على قتلنا، ويستعجل قيادة أنصار الله بتصفيتنا، حتى لا يندمون في المستقبل”.


وكان حاشد اتهم، في وقت سابق، عبدالكريم الحوثي، بالإشراف على عمليات تعذيب السجناء. مضيفاً، في مقال نشرة عبر تطبيق “تلغرام”، إن “السجون الخاضعة لسيطرة الحوثيين، تكتظ بالنزلاء، وهناك تعمد لوضع السجناء المصابين بالإيدز مع آخرين غير مصابين”.


وأضاف: “تملأ السجون بأكثر من ضعف عدد الحد الأعلى المقرر لتلك السجون، كما يعاني النزلاء من الجوع، وعدم وجود فراش مناسب”.


وأضاف: “الميليشيات الحوثية كبلت أيدي مجلس النواب، وأرهبت لجانه، وفي مقدمتها لجنة الحقوق والحريات”.


وأشار إلى أن الانقلابيين يحتجزون في سجونهم الآلاف من اليمنيين المناوئين لهم، ويمارسون بحقهم أبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، ويمنعون الزيارات عنهم.


وتمنع الميليشيات إدخال الطعام والدواء لهم، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة في أوساطهم، في حين تفاجأت بعض الأسر بخروج أبنائها جثثاً هامدة، والبعض الآخر مشلولاً جراء عمليات التعذيب.


وظل البرلماني أحمد سيف حاشد، طوال الفترة السابقة، موالياً للحوثيين، ويلعب دور المعارضة الناعمة التي تجمل وجه الانقلاب القبيح، وتمنحه شرعية يفتقدها.


ويأتي موقف الانقلابيين الأخير من حاشد، مؤشراً على ضيق صدر الجماعة حتى من معارضة تعمل تحت سقف الانقلاب وتعترف به.


 


 


 


 

Exit mobile version