تمتلئ محلات الزينة بالهدايا التي غُلفت باللون الأحمر، فيما يتزاحم الرجال والنساء على شراء الهديا التي غلفت باللون الأحمر لإهدائها إلى شركاء الحياة في احتفال رمزي بعيد الحب.
إنه لوحة مصغرة من تقليد سنوي يحتفل به العالم أجمع في الرابع عشر من فبراير من كل عام لمشهد يختزل رسائل الحب والحياة المنبعثة من بين ركام الحرب.
ففي هذا اليوم يخرج الشاب والرجال للمحلات التجارية لشراء الهدايا التي تجدد العلاقة الزوجية وللشبان الخاطبين للتعبير عن الوفاء لشريكة الحياة.
يقول بعض الشباب، إن الاحتفال ليس تقليدا للغرب وإنما هو مناسبة للتعبير عن الوفاء بين الزوجين أو الخاطبين.
يضيفون، في أحاديث منفصلة، إن شراء الهدايا يتم في وقت سابق من تاريخ 14 فبراير وتقدم في هذا التاريخ كتعبر عن الإخلاص للعلاقة الزوجية.
ويوضح البعض أن هذا اليوم مناسب للاحتفال بالحب الذي يجمع الزوجين، كما هي مناسبة لنسيان واقع الحرب المرير حتى ولو ليوم واحد.