أسرة قتيل مدني تطالب بالقبض على جندي بمحور تعز
نفذت في مدينة تعز، صباح أمس، أُسرة المجني عليه الشاب محمد أحمد عبده حيدر، وقفة احتجاجية أمام مقر السلطة المحلية، للمطالبة بالقبض على أحد أفراد محور تعز العسكري، بسبب إقدامه على قتل ابنها.
وقال لـ “الشارع”، مصدر مقرب من المجني عليه، إن الشاب محمد أحمد عبده حيدر قتل في منزله، الكائن في وادي القاضي، برصاص جندي ينتمي إلى اللواء 22 ميكا، يدعى “منتصر منصور الشرعبي”، بتاريخ 18 اكتوبر الماضي، مشيراً إلى أنه سبق أن تم القبض على الجاني إلا أنه تم الإفراج عليه بضمانة، وأن هناك تلاعباً بالقضية من قبل النيابة، بينما جثة المجني عليه لا تزال في الثلاجة.
وأضاف أن الجاني سبق أن قام بمضايقة أسرة المجني عليه، ومنعهم من الطريق المؤدي إلى منزلهم، أو الصعود إلى سطح منزلهم، ليقدم بعد ذلك على قتل محمد حيدر قنصاً وهو في داخل منزله.
وطالب بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية محافظ تعز، ومدير عام الشرطة في المحافظة، والجهات العسكرية، بالقبض على المتهم، وإحالته للجهات المختصة، حسب النظام والقانون.
وناشد البيان رئيس القضاء الأعلى، والنائب العام، بالتدخل وإنصافهم، ووضع حد للتلاعب الحاصل في القضية، داعياً المنظمات الحقوقية تبني قضية المجني عليه، والضغط في اتجاه تطبيق العدالة.
وتشهد مدينة تعز انفلاتاً أمنياً في ظل تزايد جرائم القتل والاختطافات، وأعمال السطو والنهب للممتلكات العامة والخاصة، من قبل عصابات منظمة، أفرادها مجندون في الألوية العسكرية التابعة لمحور تعز، وبدعم وتستر من قبل قياداتهم العسكرية.