رابطة حقوقية تطالب بضم 202 مخفياً قسرا ومريضاً إلى قوائم تبادل الاسرى

 


طالبت رابطة حقوقية محلية بضم 202 مريض ومخفي قسراً إلى قوائم المرحلة الأولى لاتفاق تبادل الأسرى الذي وقع أمس الأول في العاصمة الأردنية عمان، بين الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً وميليشيا الحوثي الانقلابية برعاية الامم المتحدة.


ودعت رابطة أمهات المختطفين (غير حكومية)، في بيان صادر عنها عقب الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها أمام مكتب مبعوث الامين العام للامم المتحدة في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى أن يكون المرضى في مقدمة القوائم للإعداد لعملية التبادل المقبلة، لافتة إلى أنها وثقت 64 مخفي قسراً، كما وثقت 138 مختطفاً مريضاً في سجون ميليشيا الحوثي المسلحة وسجون محافظة مأرب.


وطالبت الرابطة وفد الحكومة والحوثيين الوفاء بالتزاماتكم الوطنية تجاه أبناء الوطن المدنيين المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، والوفاء بكامل التزاماتهم في الإتفاقات الموقعة، بإطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات والمخفيين قسراً دون قيد وشرط.


وأكدت الرابطة على إطلاق سراح كامل وشامل، لكل المختطفين والمختطفات والمعتقلين تعسفاً والمخفيين قسراً، قبل توقيع اتفاق ستوكهولم وبعده.


واعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ان الاجتماع الثالث للجنة تبادل الأسرى والمحتجزين، الذي اختتم الأحد الماضي، خرج بالموافقة على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل رسمية واسعة النطاق للإفراج عن 1420 أسيراً ومختطفاً كخطوة أولى نحو الوفاء بالتزامات الأطراف بالإفراج المرحلي عن جميع الأسرى والمحتجزين على خلفية النزاع وفقاً لاتفاقية ستوكهولم.


 

Exit mobile version