ياسر العواضي يعلق على خبر لقائه بالقيادي الحوثي “أبو علي الحاكم”

 


علق القيادي المؤتمري ياسر العواضي، على الأخبار التي تناقلتها عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول اللقاء الذي جمعه بالقيادي الميداني في مليشيا الحوثي، “أبو علي الحاكم”


وقال ياسر العواضي في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر: “لو كان الكذب والتزوير والتلفيق يتجسد بصورة، حية لتجسد في هذا الموقع الكاذب هو واخواته من المواقع المعروفه لمن تتبع ومن يمولها ومن يعمل فيها طبعا انفي هذا الخبر الكاذب الذي يتسق تماما مع منهج الكذب الدائم لسلسلة المواقع هذه واخبارها الكاذبه وهذا السفه هو  انتاج نكبة فبراير 2011”.


وكان موقع المصدر أون لاين التابع لحزب الإصلاح ويموله القيادي في حزب الإصلاح حميد الأحمر، قد نقل عن مصادر مطلعة، قولها إن لقاءاً جمع القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، والأمين العام المساعد لحزب المؤتمر جناح صالح، ياسر العواضي، عقد هذا الاسبوع في محافظة البيضاء وسط اليمن.


وأضافت المصادر لـ”المصدر أونلاين” أن اللقاء الذي جمع الحاكم والعواضي، تم في منزل أحد القيادات الحوثية في مناطق سيطرتهم بمحافظة البيضاء، ولم يعقد في مديرية ردمان، مسقط رأس قبائل آل عواض التي ينتمي إليها ياسر العواضي.


ويعد أبو علي الحاكم، أبرز القيادات الحوثية المتهمة بقتل الرئيس السابق علي صالح، وكانت المليشيات الحوثية عينته قبل أسابيع من احداث ديسمبر 2017م، رئيساً لدائرة الاستخبارات العسكرية في قواتها غير النظامية.


وهذا هو أول لقاء يجمع قيادي حوثي مع الشيخ العواضي منذ ظهوره المفاجئ على قيد الحياة في محافظة البيضاء أوائل عام 2018م، بعد أنباء كثيرة تحدثت عن مقتله مع صالح والأمين العام للمؤتمر عارف الزوكا، وما أثير حول مغادرته الغامضة لصنعاء من اتهامات وتكهنات ومزاعم بتورطه في مؤامرة وخيانة أودت بحياة الرئيس السابق.


ولم تشر المصادر إلى تفاصيل أخرى عن اللقاء وأهدافه، لكنه يأتي بالتزامن مع حملات اعتقالات واسعة تستهدف قيادات عسكرية وأمنية وحزبية مقربة من عائلة صالح وحزب المؤتمر، بالإضافة إلى استمرار الحوثيين في اجتثاث المسؤولين المحسوبين على المؤتمر من مؤسسات الدولة المختلفة، وفرض سيطرتهم الكاملة على مختلف الدوائر الحكومية.


 

Exit mobile version